رحبت وزارة الخارجية وشئون المغتربين في الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين بنية الولاياتالمتحدة بشأن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية. وطالبت الوزارة، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، بالاستمرار في تصعيد وتكثيف جميع الضغوط السياسية والقانونية على الحوثيين من أجل تهيئة الظروف المواتية لحل سلمي للصراع، والذي يهدف إلى إيجاد حل نهائي لهذا الصراع المأساوي الذي طال أمده في اليمن. وقالت الوزارة إن "الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم". وأكدت أن "دعم إيران الأيديولوجي والمالي والعسكري والفني للحوثيين هو الذي سمح لهم بالانخراط في أعمال إرهابية طائشة ومستهجنة، بما في ذلك الهجوم الإرهابي يوم 30 ديسمبر الماضي على مطار عدن الذي استهدف الحكومة وتسبب في مقتل وجرح العشرات". وأوضحت الوزارة أن حكومة الجمهورية اليمنية تتفهم المخاوف التي عبرت عنها بعض الأطراف ذات النوايا الحسنة، وخاصة تلك التي تشارك في عمليات الإغاثة في اليمن من أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية قد تكون له "عواقب غير مقصودة" على كل من عملية السلام والأوضاع الإنسانية. وأكدت الوزارة مواصلة الحكومة تقديم دعمها الكامل لجميع الجهود التي تقودها الأممالمتحدة للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفقا للمرجعيات المعتمدة ، مشددة على ضرورة أن "تتخلي المليشيات الحوثية عن نهجها الإرهابي وممارساتها الإرهابية والتوقف عن إعاقة جهود السلام التي تقودها الأممالمتحدة ووقف التصعيد والأعمال العدائية ضد أبناء الشعب اليمني ودول الجوار بشكل نهائي". وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أن وزارته تعتزم إخطار الكونجرس بنيتها تصنيف جماعة "أنصار الله" الحوثية "منظمة إرهابية أجنبية". كما أعلن في بيان، نُشر على موقع وزارة الخارجية، نيته إدراج ثلاثة من قادة الحوثيين، وهم عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم، على قائمة الإرهابيين الدوليين.