أظهرت الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية دمارا لحق بمنشآت الأممالمتحدة ووحدة رعاية صحية ومدرسة ثانوية ومنازل في مخيمين يأويان لاجئين إريتريين في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، ما يدحض المزاعم الحكومية بأن الصراع في الإقليم المنشق انتهى بشكل كبير. والصور الثمانية التي التقطتها شركة "بلانت لابس" الأمريكية هي لمخيمي هيتساتس وشيميلبا. وكان المخيمان يستضيفان نحو 25 ألف وثمانية آلاف لاجئ على التوالي قبل اندلاع صراع في الإقليم قبل شهرين، بحسب بيانات مفوضية الأممالمتحدة السامية للاجئين. وأعلنت حكومة إثيوبيا الانتصار على المنشقين في 28 نوفمبر الماضي بعدما سيطرت القوات الاتحادية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. تورطت القوات الإريترية في القتال وهي متهمة بنهب مؤسسات تجارية واختطاف لاجئين، بحسب ما قاله عمال إغاثة ودبلوماسيون بإيجاز عن الوضع. ونفت حكومتا أديس أبابا وأسمرة تورط قوات إريترية في الصراع. وتقول الأممالمتحدة إن القتال لايزال مندلعا في العديد من مناطق تيجراي في الشهرين الماضيين. ولايزال دخول المنطقة ممنوعا على الصحفيين والمحللين المستقلين، مما يجعل من الصعب التحقق من الأحداث.