بعد استقالة وزيرة النقل آلان تشاو أصبحت وزيرة التعليم الأمريكيّة بيتسي ديفوس ثاني عضو يُعلن استقالته من إدارة دونالد ترمب، بعد اقتحام مناصرين للرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول- بحسب «العربية نت». وقالت الوزيرة في رسالة وجّهتها إلى ترمب وتلقّى عدد من وسائل الإعلام الأمريكيّة نسخة منها "لا يُمكن إنكار أنّ خطابكم كان له تأثير على الوضع، وهذا كان نقطة تحوّل بالنسبة إليّ". كما كتبت في بيان نشرته اليوم الجمعة على حسابها الرسمي على تويتر، إن الانتقال السلمي للسلطة هو ما يميز الديمقراطية الأمريكية عن "جمهوريات الموز"، وعلينا أن نقدم مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة ونقدم لهم نموذجا عن المواطن الذي يحترم الواجبات والقوانين. وأضافت أنه لا يجوز السماح لمجموعة من الحشود الغاضبة باقتحام مبنى الكاكبيتول وتعطيل إجراء تصويت الكونجرس على فوز الرئيس المنتخب، وختمت داعية لوضع حد لكل هذا العنف. يشار إلى أن ديفوس المليارديرة والوزيرة المثيرة للجدل كانت تشغل منصبها منذ بداية ولاية ترمب. وكان عدة مسئولين في البيت الأبيض تقدموا باستقالتهم، من كبير موظفي المكتب البيضاوي السابق، ميك مولفاني، الذي استقال من منصبه كمبعوث خاص إلى أيرلندا الشمالية، الخميس، مرورا بمدير الشئون الأوروبية والروسية في مجلس الأمن القومي الأمريكي راين تولي، وصولاً إلى نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض سارة ماثيوس، وآن لويد سكرتيرة المناسبات الاجتماعية في البيت الأبيض. كما استقال كل من نائب مساعد سكرتير المخابرات الأمريكية بدائرة التجارة جون كوستيلو، والسكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض ستيفاني غريشام، ونائب مستشار الأمن القومي مات بوتينغر.