قبل ساعات من انعقاد القمة الخليجية، رحب الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف باتفاق فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، مؤكدا أنها خطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية، ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته، وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات. ويتكون مجلس التعاون الخليجي من 6 دول هي السعودية والإمارات وقطروالكويتوالبحرينوعمان، إلا أن تلك القمة الخليجية شهدت غياب 3 من الزعماء والقادة الخليجيين واكتفت دولتان فقط من بين 6 دول المدعوة للقمة، لترأس القمة على مستوى الزعماء. شاركت الكويت بحضور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وكذلك قطر، بالإضافة إلى مشاركة ولي العهد السعودي باعتباره الدولة المضيفة، فيما اكتفت الدول الأخرى بترأس الوفد شخصيات دون رأس الدولة، حيث اكتفت البحرين بإرسال ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، وكذلك ترأس الوفد الإماراتي الشيخ محمد بن راشد رئيس الوزراء الإماراتي، وحاكم إمارة دبي، كما ترأس وفد عمان فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء. ومن جانبه أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أن قمة مجلس التعاون ستكون جامعة للكلمة وموحدة للصف، مشيرا إلى أن السعودية ستترجم خلال القمة تطلعات قادة دول مجلس التعاون للم الشمل.