أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس وجمهورية مصر العربية، بأن تكون قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن، وتكفل إنهاء هذا العارض، ومفتتحا إلى كل ما فيه خير لدول المجلس وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة، وعودة الأمور إلى طبيعتها، بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي. كان وزير الخارجية الكويتي، قد أعلن التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم، الإثنين. وقال الشيخ أحمد الناصر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية، إنه "بمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سيتم عقدها في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية يوم غد، أجرى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اتصالا هاتفيا بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية". وأضاف أنه "تم التاكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد بحول الله إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها". وأوضح أنه "بناء على اقتراح الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت، فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء هذا اليوم". وعبر عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يولونه من اهتمام بالغ بإنجاح أعمال القمة".