أفادت تقارير إعلامية ، بأن خلافات بين اللجنة الأهلية الليبية لدعم الشعب الفلسطيني، وقيادات في مؤتمر الشعب العام (البرلمان)، أدت الى تأخير انطلاق قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني. وكان من المقرر مغادرة قافلة "القدس 5" ليبيا الثلاثاء الماضي، لكن هذه الخلافات أدت إلى تعثر إرسال المساعدات - التي تضم نحو 2000 طن من المواد التموينية وحليب الأطفال والبطاطين والخيام واحتياجات المعاقين- عن طريق البر. ومن المنتظر أن يتحول طريق القافلة إلى البحر بحيث تستقل سفينة مستأجرة من ميناء مصراتة إلى ميناء طبرق فى ليبيا ومنه إلى ميناء العريش المصري. وأفادت صحيفة (أويا) على موقعها اليوم نقلا عن مندوبها المرافق للقافلة، بأن 20 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية والخيام والأغطية، ومستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة ومولدات كهربائية وسيارتي إسعاف، متوقفة منذ خمسة أيام داخل مصنع أحذية مصراته، تحت حراسة أفراد من الأمن العام، في حين تنتظر إحدى البواخر الراسية في ميناء مصراته 200 كليو متر شرق مدينة طرابلس، تحميلها بالمساعدات. وكانت أمانة مؤتمر الشعب العام، قد أعطت الإذن في اجتماعٍ عقدته في شهر سبتمبر الماضي إلى قافلة "القدس 5"، بالمشاركة مع اتحاد البرلمان العربي، الذي تسبب في تأخير موعد انطلاق القافلة لمدة أربعين يوما، عقب اعتذاره عن عدم المشاركة ، وفقا لما ذكره موقع (أويا).