أكدت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، أن مصر اعتمدت في بداية وضع بروتوكولات العلاج وكيفية التعامل مع المرضي، من خلال التواصل مع دولتي الصين وإيطاليا. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة الصحة والسكان، اليوم، للإعلان عن جهود اللجنة العلمية في إصدار بروتوكولات علاج فيروس كورونا خلال عام ودور الوزارة في توفير الأدوية خلال الجائحة بالتعاون مع الشركاء المعنيين، وموقف مصر العلمي فيما يتعلق بالأبحاث التي تم إجراؤها على فيروس كورونا على مستوى العالم والنتائج الدولية والنشر الدولي للأبحاث، والآليات التي يتبعها المواطنون للحصول على العلاج، فضلا عن الإرشادات الهامة للوقاية من كورونا أثناء الموجة الثانية ولاسيما للنساء الحوامل وكبار السن، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وغرفة صناعة الدواء والشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما). وأضافت خلال المؤتمر، أن أول بروتوكول وضعته اللجنة العلمية في مارس 2020، ضم مضادات الفيروسات والتجلط، والكرتوزون، رغم رفضه عاليا، حتى تأكدوا في الخارج أنه يساعد بدرجة كبيرة في الشفاء. وأشارت إلى أن اختيار الوقت المناسب لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، ساعد بشكل كبير في تحقيق نسب شفاء جيدة. وأكدت أن استخدام مضادات التجلط، ساعدت في انخفاض أعداد الوفيات، لذا تم التوسع فيه استخدامه بداية من البروتوكول الثاني مايو 2020، موضحة أن بروتوكول نوفمبر 2020، تم من خلاله زيادات استخدام مضادات الفيروسات، حيث حققت أيضا نسب شفاء كبيرة، موضحة أنه تم تدريب الأطباء على كيفية استخدامه بشكل صحيح. وأشارت إلى أن بروتوكول نوفمبر 2020، ساعد أيضا في تعريف الحالة، ودور المضادات الحيوية، ومتى يتم استخدامها، وذلك بعد ملاحظة سوء استخدام المضادات الحيوية مع حالات الكورونا، كما تم إضافة طرق علاج الجهاز الهضمي.