أكد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، أن زمن الرؤية الأحادية قد انتهى وعلى الشباب المشاركة في وضع رؤية مستقبلية للعمل الشبابي، موضحًا أن الوزارة تتبنى مشروعًا قوميًا للشباب في مصر. وأشار ياسين إلى أن الوزارة تقوم بوضع أجندة تشريعية وعدد من اللوائح والقوانين، التي سيشارك بها عدد من الشباب، كما يتم الإعداد حاليًا لمشروع التشغيل والبطالة مع عدد من الوزارات، وهو عبارة عن مشروع طويل الأمد يتضمن مجموعة من الجوانب منها الإرشاد الوظيفي والتدريب التحويلي والتأهيل لثقافة العمل الحر، لافتًا إلى أن نسبة البطالة المعلنة في المجتمع من الجهات المعنية أقل من النسبة الحقيقية. وتمنى ياسين خلال لقائه طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق، اليوم الإثنين، تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شاملة في كل الجوانب الانسانية: روحيا وخلقيا وثقافيا وبدنيا ونفسيا من أجل تمكين الشباب من إدارة المراكز والمنشآت الشبابية. ولفت الوزير إلى أنه يسعى لتمكين الشباب من المراكز الشبابية برفع كل الغرامات وخفض رسوم الاشتراكات ورفع كل العوائق من طريق الشباب، وأوضح أن الوزارة تمتلك 5 لوائح سيتم إعادة صياغتها خلال الفترة المقبلة لبدء ورش عمل منظمة في كتابة اللوائح، لافتا إلى أن هناك مبادرة سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة بين حزمة من الوزارات، منها التعليم العالي والثقافة لحل مشاكل الشباب بموارد الدولة، وليس الوزرة فقط، موضحا أن الوزارة ومنشآتها خالية من الشباب، وأنه سيذهب إلى كل جامعات مصر لحث الشباب على المشاركة في مجالس إدارات مراكز الشباب والجمعيات العمومية. من جهتهم عرض طلاب كلية الهندسة عددًا من المبادرات لمحو الأمية، وتطوير مراكز الشباب، بينما قام الدكتور محمد عبد العال، رئيس جامعة الزقازيق، بإهداء درع الجامعة للوزير.