أعلن التحالف المصري للأقليات عن مشاركته في المسيرة التي سبق وأن دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات القبطية والسياسية في الذكرى السنوية الأولى لشهداء مذبحة ماسبيرو، التي وقعت يوم الأحد التاسع من أكتوبر 2011. وأكد التحالف -في بيان صدر عنه اليوم الإثنين- أنه سيظل مدافعاً عن الهوية المصرية وعن التعددية والتنوع داخل المجتمع المصري، ويعلن أن مشاركته في هذه المسيرة إنما تنطلق من تقديره للتضحيات التي قدمها شهداء ماسبيرو الذين جسدوا بتضحياتهم مثلًا للتضحيات التي قدمها المصريون طوال تاريخهم للدفاع عن هويتهم، فأصبح هؤلاء الأبرار أسوة وقدوة لنا ولأجيال ستأتي من بعدنا.