فتح التعادل بين ليفربول وفولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ملف تراجع نتائج الفريق، وانطلقت سهام النقد ضد حامل اللقب ونجومه بعد ضياع نقطتين ثمينتين في مشوار الدفاع عن البطولة، وأن كان نجم مصر محمد صلاح كان له تقدير خاص ليس فقط لإحرازه هدف التعادل للريدز، ولكن أيضًا لأنه واصل تحطيم الأرقام القياسية المرتبطة باسمه بجانب تقديمه أداءً طيبًا، دفع الجماهير إلي مهاجمة المدير الفني الألماني يورجن كلوب، بعد أن قام بتبديله في نهاية الشوط الثاني. وتحت عنوان «صلاح يسير لوحده .. وليفربول يضل الطريق»، قال موقع «ليفربول إيكو» إنه في الوقت الذي بدت مهمة الريدز سهلة علي الورق، فشل حامل اللقب في السير علي الأقدام أمام فولهام، وقدم عرضًا سيئًا علي مدار اللقاء، مثل أي شيء مضى هذا الموسم. وأضاف الموقع أنه إذا كانت الهزيمة القاسية أمام أستون فيلا بسبعة أهداف مقابل هدفين في أكتوبر الماضي غريبة وعجيبة، فإن هذا كان مثيرًا لليأس، كما كان لبعض الوقت في الدوري الإنجليزي الممتاز أو على الأقل لمدة 70 دقيقة أو نحو ذلك في المباراة، وأن ليفربول الذي ربما أنهكته كثرة المباريات في الأسابيع الأخيرة لم يتألق ولم يكن له بريق علي الإطلاق. وأشار «ليفربول إيكو» إلي أن مشجعي فولهام البالغ عددهم 2000 في كرافن كوتيدج أثاروا حفيظة الضيوف، لأنه ولأول مرة منذ نهاية فبراير، عندما فاز واتفورد على ليفربول 3-0 - أضطر الريدز إلى مواجهة عداء المنافسين من المدرجات في «بريميرليج»، مؤكدًا أنه إذا كان هذا الأمر فاجأهم فإن عليهم التكيف معه في الأشهر المقبلة. وقال الموقع إن الحصول علي سبع نقاط فقط من 18 محتملة على الطريق تُظهر أين، وما الذي يجب مراجعته من رجال «كلوب» وأنه إذا كانت التعادل مع إيفرتون ومانشستر سيتي نتائج ليست سيئة للغاية، لكن نقطتين في برايتون وفولهام حالت دون انفراد ليفربول بالقمة. وألمح الموقع إلي أن الإصابات باتت عدو «كلوب» الأول، حيث فقد مدرب ليفربول أربعة لاعبين بدرجات متفاوتة، من الإصابة في اسبوع واحد، وكان أحدث الضحايا البرتغالي دييجو جوتا الذي تعرض للإصابة في مباراة ميتيلاند الدنماركي في دوري الأبطال يوم الأربعاء الماضي. ومن المتوقع غياب «جوتا175 عن الريدز حتي شهر فبراير المقبل، ولعل الفريق الطبي للنادي لن يكون من السهل عليه توصيل الأخبار السيئة إلي المدير الفني الغاضب. وكشف «ليفربول إيكو» أنه على الرغم من خسارة «جوتا» ذات الأهداف التسعة فإنه على حارس ليفربول المخضرم أن يزيل الغبار عن نفسه وأيضًا الأمر نفسه بالنسبة لخط الهجوم المرعب، بداية من ساديو مانيه السنغالي الذي فشل خلال ثماني مباريات في التسجيل وهي أطول فترة في مسيرته مع الريدز حتى الآن. وأضاف أن البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي كان مستواه المهتز لغزا في جميع الجولات، حان الوقت لإعادة اكتشافه والتألق من جديد، لجعل هجوم ليفربول مخيفًا تمامًا مثلما كان الحال من قبل، ولاسيما أن المواجهة المقبلة أمام توتنهام. وانتقل الموقع الي الحديث عن نجم مصر محمد صلاح وتحت عنوان «صلاح نجم العصر الحديث»، وقال إن «مو» تعادل لليفربول أمام فولهام من ركلة جزاء، وأنه حاول كثيرا علي المرمي، إلا أنه لم يتلق المساعدة اللازمة من زملائه في منطقة الخطورة. وفي نفس الوقت، هاجمت جماهير ليفربول «كلوب»، بعد استبداله «صلاح» في المباراة، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكشفت عن غضبها منه، وأكدت ضرورة وجوده في الملعب حتي لو لم يكن في قمة مستواه. في الوقت ذاته، كشفت لغة الإحصائيات عن تخطي نجم مصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد السابق، ويوفنتوس الحالى، فى الدوري الإنجليزي، بعد تسجيله هدف الريدز الوحيد، فى مرمى فريق فولهام، فقد رفع رصيده إلى 85 هدفا، بواقع 83 هدفا بقميص الريدز وهدفين مع تشيلسي، خلال 132 مباراة، بينما سجل رونالدو، 84 هدفا، بقميص مانشستر يونايتد، خلال 196 مباراة. ورفع الفرعون عدد أهدافه هذا الموسم فى الدوري الإنجليزي، إلى عشرة أهداف، ليحتل وصافة جدول ترتيب هدافى المسابقة، خلف دومينيك كالفيرت ليوين، مهاجم إيفرتون، صاحب ال 11 هدفا. وارتفع رصيد ليفربول للنقطة 25 فى المركز الثانى، بفارق الأهداف عن توتنهام، المتصدر والذى يتساوى معه بنفس عدد النقاط، بعد تعادله مع كريستال بالاس بهدف لكل منهما.