ناقش المجلس المصري للشئون السياحية، الوضع الراهن لصناعة السياحة المصرية في ظل دخول العالم المرحلة الثانية من تفشي فيروس كورونا ، وتأثير ذلك سواء على الحركة السياحية الدولية أو الداخلية. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده المجلس بحضور أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية. وقال المجلس في تصريحات، اليوم الأحد، إن الاجتماع تطرق لموضوع البحث عن سبل وبدائل للحركة السياحية الدولية، والتي بات من الواضح التباطؤ الكبير لحركتها، حيث طرحت كافة الآراء والأفكار لتشجيع السياحة الداخلية دعما لهذه الصناعة، من خلال إعداد العديد من البرامج السياحية تلبية لاحتياجات طوائف المجتمع المختلفة، يشارك في إعدادها شركات السياحة والفنادق، وشركات الطيران وهيئة السكك الحديدية، والنقل البري، بحيث يمكن تنفيذها بالفعل على أرض الواقع، مع أهمية إعادة النظر في الضرائب التي تحصل من كافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذه البرامج. واستعرض إلهامي الزيات، عضو مجلس الإدارة، المشروع الذي أعده لمساندة شركات السياحة والفنادق وكافة المؤسسات السياحية المتعثرة، من خلال إعادة الهيكلة المالية لها، وإنشاء ما يسمى بصندوق الاستثمار السياحي، والذي كان قد أنشئ بالفعل عام 2012 بعد ثورة 25 يناير. وتتلخص الفكرة فى إيجاد مستثمرين يدخلون كشركاء في تلك المشروعات القائمة بالفعل، الواعدة منها ذات الجدوى، بعد إعادة تقييمها في الوقت الحالي، وقت الركود، وذلك من خلال ضخ أموال نظير تلك المشاركة، والتي تسد الفجوة الناجمة عن الأزمة الحالية لتتمكن تلك الشركات من تسديد الأعباء المالية المتراكمة عليها.