أكد الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس المكتب الفنى وعضو مجلس نقابة المهندسين في آخر تفاصيل عن مستشفي المهندسين 46746 ببدر، والذي وصفه البعض بأنه حلم ضائع. وقال حماد في بيان له:" اقول قبل سرد اي تفاصيل تظهر الحقائق، إن الفضل كله يعود لمجموعة العمل التى أمنت بالفكرة وإستمتعت بالمجهود العظيم الذى أدته ، حتى وصول المستشفى لمشروع تصميمى بهذا الشكل، كما سعينا جميعاً الي إستخراج جميع الموافقات من وزارة الصحة والبيئة ، وبحوث الإسكان -وحتى JIC من الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأضاف :" تحقق ذلك بفضل الله وجهد مجموعة العمل، كل ذلك تم بجهود ذاتيه دون تكليف صندوق النقابة أية أتعاب ، ولكن للأسف الشديد أننا حينما توجهنا لوضع "دراسة جدوى" مع مكتب المحاسب القانوني للنقابة بمبلغ وصل إلى تسعين ألف جنيه تقريبا ولم يستطع أن يوفر الدراسة اللازمة لتسويق المستشفى ، مما إضطرنا فى الجمعية التأسيسية التى أنشات بعدد 72 عضوا إستلم كل منهم شهادة تأسيسية للمشروع على رأسهم وظيفياً الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وأكثر من أربعة عشر وزيراً سابقآ من المهندسين وأعضاء من المجلس حينها وأعضاء من الجمعية العمومية للمهندسين وإجتمعوا وإتخُذ قرار بأن تستكمل تراخيص المستشفى ونحصل عليها ويحول المشروع من - مشروع قائم على التبرعات إلى مشروع إستثمارى ، حيث ثبت أن التبرعات للجهات المؤسسية مثل "النقابات والنوادى وغيرهم" لايمكن أن تغطى المشروع". وقال :" وكان القرار بالإجماع تحويل المشروع إلى مشروع إستثمارى يقدم خدمات متميزة للمهندسين - وكان ذلك فى بداية عام 2018 وإستمرت إجراءات إستخراج التراخيص والإستثناءات المطلوبة، لتصميم المستشفى بإضافة جراج أسفل الجراج الأول ،وإضافة دور ثالث للمستشفى ، وإضافة إرتفاع أكثر لأبراج التبريد كل هذا وبجهد أيضا عظيم تم الحصول عليه فى 23/9/2020 في ظل المجلس الحالي مع العلم بأن الأرض قد سحُبت من جهاز تعمير بدر لانقضاء الفترة القانونية للتخصيص -وهنا حدث تدخل من النقيب العام الحالي مع الدولة لإسترداد أرض المشروع وتم ذلك أيضاً بجهد مشكور واستخرجت الرخصة للبناء يوم 23/9/2020 مكللة للجهود الرائعة التى بذلت على مضى ثلاث سنوات من مجموعة من الأساتذة والمهندسون المؤمنون بالعمل العام والمنتمين مهنياً ل نقابة المهندسين المصرية . وأضاف:" هنا كانت بداية المشوار إستكمالاً لما تم من خلال المكتب الفنى للنقابة الذى أنشأه النقيب العام ودافع عن وجوده بجسارة ، وتمكن المكتب الفنى بأعضائه الثمانية من الأساتذة والوزراء السابقين من المهندسين المشهود لهم بكفائة الإدارة والعمل العام، إستطاعوا ان يضعوا مشروع المستشفى وغيرها من مشروعات متوقفة منذ زمن طويل ، على المسار الصحيح لبداية العمل فيها طبقاً لما يعلن على صفحة النقابة أولاً بأول وبمنتهي الامانة والحيادية". وقال:" هذل بيان أردت أن أظهر الحقائق دون إلصاق الإتهامات بعيدا عن النشاط الخاضع لتوجيه الرأى العام الهندسى ل صندوق الإنتخابات وإن جاز لى أن أصف هذه التصريحات من قبل البعض العارية من –الصحة أو غير المؤكدة بأنها غير مستقيمة الهدف، علماً بأنه لأول مرة فى تاريخ نقابة المهندسين قد تم إتخاذ قرار سوف يعرض على المجلس - الأعلى القادم ، بفتح إكتتاب عام لمهندسى مصر الذين يصل عددهم الي 800000 مهندس، وكذلك موظفى النقابة العامة والنقابات الفرعية ، فى تغطية اسهم الشركة القابضة لاستثمارات المهندسين فى جميع الأنشطة الإقتصادية ومنها أرض سيتى ستارز، المستشفى ، وكفر ربيع ، والمكرونة وغيرهم، مع مستثمر رئيسى سوف تدعوا إليه الشركة المنشأة عن طريق المناقصة الحرة المفتوحة أمام مستثمرى مصر والعالم، وهذا سوف يعود على جموع المهندسين بالخير إن شاء الله".