رحلة طويلة من النضال الحقوقي في مجال حقوق الإنسان والحياة السياسية خاضها المناضل الراحل الدكتور حافظ أبو سعدة ، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس إثر إصابته ب فيروس كورونا المستجد، ولكنه سيظل حيًا بمواقفه وآرائه التي سجلها التاريخ في الدفاع عن القضايا الحقوقية والسياسية. ومن خلال هذا التقرير، تعرض "بوابة الأهرام" أهم المناصب التي شغلها الدكتور حافظ أبو سعدة والمحطات التي مر بها في مشواره بالنضال الحقوقي والسياسي. من هو حافظ أبو سعدة ؟ ولد الدكتور حافظ أبو سعدة في عام 1965 بالقاهرة، وحصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، وعمل كمحام في مجال حقوق الإنسان واندمج في المجتمع المدني المصري. كما حصل على دكتوراه في القانون الدولي عام 2011 من جامعة الإسكندرية، وحصل على ماجستير في المعاملات الدولية القانونية التجارية واللوجستية عام 2009 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. محطات في حياته.. وصل أبو سعدة إلى العديد من المناصب المهمة في حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان، حيث تم تعيينه في منتصف الألفينيات بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وأصبح رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منذ 2009، وكان عضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان منذ عام 2004، وشريكا مؤسسا ومستشارا قانونيا في المركز المصري لحقوق المرأة، ومبعوثا للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان المصرية. وشارك أبو سعدة في العديد من المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وحضر جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأممالمتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأممالمتحدة المختلفة. تزوج الدكتور حافظ أبو سعدة من المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان واستمر زواجهما حتى وفاته.