تشكل الفنانة يسرا جزءًا هامًا في رحلة "الأستاذ" وحيد حامد ، فهي ليست مجرد نجمة كانت هي بطلة أعماله، لكنها كانت النموذج الأقرب لترجمة شخصيات فاعلة ومحورية في أحداث هامة كان يتطلع فيها الكاتب للمستقبل، ويرصد الحاضر بوعي وترقب. قدمت يسرا مع "الأستاذ" عددا من الأعمال الناجحة التي حققت رواجًا جماهيريًا ضخمًا داخل وخارج مصر، وبقيت خالدة في أذهان الجمهور الذي عاش مع شخصياتها وشعر أنها تمثله. ومن أبرز هذه الأعمال، أفلام: الإرهاب والكباب، المنسي، طيور الظلام، عمارة يعقوبيان، مسلسل آوان الورد. ولأن هذه العلاقة تحمل خصوصية على الصعيد الفني والشخصي، كان لابد من سؤال النجمة عنها، وسؤالها نحو الرحلة الاستثنائية للكاتب، الحديث على لسانها ل"بوابة الأهرام" في السطور المقبلة. "محتاجين وقت طويل علشان نتكلم عن وحيد حامد ، وكنت محظوظة جدًا لأَنِّي عملت معه في أكثر من عمل، هذه الأعمال التي تقدر بكونها أهم أعمال في تاريخ السينما والتليفزيون ومن ضمنهم مسلسل "أوان الورد". الشغل مع وحيد حامد يحمل متعة غير عادية فهو إنسان وكاتب استثنائي بلا شك وبدون نقاش، مفيش حد هييجي مثل وحيد حامد ولا يقدر يقلده لكن ممكن يتعلم منه، لأنه لديه نظرة مستقبلية غير عادية، فحبه لبلده غير عادي أي أن هناك حالة عشق وخوف وحب دائم. وحيد حامد عندما يتوهج وهو يكتب في موضوع ما، تشعري بمدى شغفه تجاهه وهو يحدثك عنه لأنه شاعر به جيدًا، فهو إنسان جميل ومصري حتى النخاع وجدع وصاحب صاحبه. بالنسبة ليا وحيد حتة من عمري وقلبي، وعشرة وعمر ونجاح وأوجاع حكتها له، فهو استثنائي بكل معنى الكلمة وعلى جميع المقاييس والمعاني.