قال إبراهيم العافية، رئيس قسم التعاون الدولي ب الاتحاد الأوروبي ، إن الاتحاد الأوروبي دعم مشروع إعادة إحياء ترميم قلعة "شالي" الأثرية منذ عام 2018، سيستمر حتى نهاية عام 2020؛ لجذب السياح وتحويل سيوة إلى مركز سياحي عالمي، وذلك بتكلفة بلغت 600 ألف يورو بأيادي أبنائها حيث عمل 300 عامل من أهالي سيوة باستخدام "الكرشيف"، مشيرًا إلى أن الاتحاد دعم آفاق أخرى في الواحة. جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي ب واحة سيوة ، اليوم الجمعة، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ووزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، واللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، ووفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ووفد ممثل لصندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر. وأشار "العافية" إلى أن مشروع شالي هو واحد من بين عدد من ا لمشروعات التي يشارك الاتحاد الأوروبي في تمويلها ودعمها، موضحًا أن الاتحاد يقوم بتقييم ما حدث في كافة ا لمشروعات خلال السنة والسنتين من الانتهاء من الترميم، ورصد من ناحية الأثر، واستدامة المشروع، ومدى استفادة المجتمع المحلي من ناحية التشغيل والجذب السياحي، وتعظيم استفادة النساء على وجه الخصوص". وأكد أن دعم الاتحاد الأوروبى يأتى فى إطار الشراكة والتعاون المثمر مع مصر فى الفترة بين 2014 و2020، مشيرًا إلى الاستعداد لمرحلة جديدة تبدأ بين عامى 2021 و2027، وقال إن الاتحاد الأوروبي يبحث مع الحكومة والمجتمع المدنى لمعرفة الأولويات التي سيتركز عليها في مجالات متعددة منها حل مشكلات الحماية الاجتماعية والصحة. وأوضح أن فيروس كورونا لن يؤثر على ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة لمصر ودول الجوار. وقال "العافية" إن هناك دعما آخر لمشروع متحف التحرير من خلال 3 مراحل، الأولى تتعلق بتطوير البيئة التحتية قى المتحف، بتكلفة مليون يويورو، والمرحلة الثانية تسمى مرحلة الخبرة تتمثل في التخطيط فيما يعرض فى المتحف، ويتم ذلك من خلال خمس خبراء من متاحف أوروبية مرموقة بتكلفة 3،1 مليون يورو، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة المتمثلة فى وضع الرؤية الشاملة للمتحف ونوعية المعروضات والخدمات مع الحفاظ على طابعها الأثري.