وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) مذكرة تفاهم من أجل تطوير قطاع التعليم وتحسين أنظمته بدول العالم الإسلامي الأعضاء في ال إيسيسكو ، ووضع تصور لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، باستخدام التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة. وعقب توقيعه مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الخميس، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة ال إيسيسكو بالدور الكبير الذي تضطلع به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في رفع جودة التعليم، وبلورة السياسات التنموية لتحسين حياة المواطنين، والرفع من الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات، والمساهمة في التجارة العالمية. ودعا الدول الأعضاء في ال إيسيسكو إلى الانضمام لبرنامج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتقييم الطلاب الدوليين، لتحسين الأنظمة التعليمية المتضررة من جائحة كوفيد 19، وأكد أن ال إيسيسكو تعزز عبر برامجها ومبادراتها التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والسياحة، وأن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى رفع جودة ومخرجات التعليم في الدول الأعضاء، ومساعدتها في تقييم مستويات الطلبة والمعلمين وتحديد الصعوبات التي تواجهها ومعالجتها. ومن جهته، أكد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن توقيع هذه المذكرة، سيعزز التبادل المعرفي على الصعيد الدولي، وسيمكن من إيجاد حلول للتحديات المشتركة. وأضاف أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستقدم الدعم للدول الأعضاء في ال إيسيسكو لتحسين طرق جمع واستخدام بيانات التعليم الوطنية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد شروط التعاون بين منظمة ال إيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجال التعليم، عبر تطوير أنظمته كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الإحصائيات وآليات البحث والتحليل، لتقديم توجيهات لبلورة سياسات أفضل. وقد وافق الجانبان على القيام بالأنشطة المشتركة المتضمنة في جدول أعمال خطة النشاط لعامي 2021- 2022. مذكرة تفاهم بين ال إيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية مذكرة تفاهم بين ال إيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية