انطلقت من دبي صباح امس فعاليات القمة الإلكترونية الأولى لقادة الإعلام في الشرق الأوسط ، التي تنعقد خلال الفترة 3 -5 نوفمبر 2020، وذلك بشراكة بين الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء في الشرق الأوسط (وان-إيفرا) ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج. وتجمع الفعالية الافتراضية على مدى ثلاثة أيام خبراء الإعلام والقيادات الفكرية في المنطقة والعالم، لتبادل الرؤى والتوقعات والتوصيات الرئيسية حول الإدارة الفعالة للأفراد والعمليات في ظلّ ترقب الاقتصادات العالمية لمرحلة ما بعد كوفيد-19. وتناقش الموضوعات المطروحة في القمة زيادة الاشتراكات الرقمية، وتنويع مصادر الإيرادات، والتعلم بالاعتماد على البيانات، وتخطي الفيديو بمعناه التقليدي، وإدارة الذكاء الاصطناعي. وتضم قائمة المتحدثين البارزين سمو الأميرة ريم علي رئيس مؤسِّسَة معهد الإعلام الأردني؛ وماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج؛ وأحمد الحمادي الرئيس التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام؛ ورولا أمين، من المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وليلى بكر، المديرة الإقليمية لتنسيق التنمية في الدول العربية؛ ووارن فرنانديز، رئيس تحرير صحيفة "ستريتس تايمز" في سنغافورة؛ وبرونو بيانشيني، رئيس قسم الشراكات العالمية في "جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"؛ وكوري لي، نائب رئيس البيانات في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"؛ وسكوت أرمسترونج، رئيس تحرير "أريبيان بزنس" دبي ؛ وجريجور والر، المستشار الرئيسي لدى "وان-إيفرا" للاستشارات في ألمانيا؛ وفارس عقاد، مدير الشراكات الإعلامية في فيسبوك، بالإضافة إلى متحدثين آخرين. وتسعى مدينة دبي للإنتاج، شريك القطاع في القمة الإلكترونية ، إلى ترسيخ مكانتها المتميزة كمجتمع أعمال رئيسي للإنتاج الإعلامي، وخاصة في مجالات الطباعة والنشر، وإدارة الفعاليات، وإنشاء المحتوى الرقمي. كما تقدم مدينة دبي للإعلام دعمها كشريك استراتيجي للقمة الإلكترونية، باعتبارها أكبر منظومة عمل إعلامية في المنطقة، وموطناً لمؤسسات إعلامية عريقة، مثل الأهرام ، ورويترز، و"سي إن إن"، و"سي إن بي سي"، و"بي بي سي" وغيرها. وتتضمن قائمة شركاء القمة الإلكترونية التي تم إطلاقها حديثاً، مشروع فيسبوك للصحافة، وجوجل. وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للإنتاج: "حرصت قيادتنا الرشيدة على ترسيخ سياسات التفكير المستقبلي التي أولت اهتمامها لتطوير البنية التحتية الذكية واقتصاد المعرفة، ومهدت الطريق أمام اتخاذ قرارات مرنة، وخاصة في مجال إنتاج الوسائط وإنشاء المحتوى الرقمي. وفي هذا العام، برزت أهمية الرقمنة بصورة أوضح، وخاصة في قطاع الإعلام الذي يحتاج لأن يكون في طليعة التحول كي يبقى قادراً على المنافسة في بيئة تشهد دوما تغيرات متسارعة". وأضاف: "من أهم ما تعلمناه حتى الآن، أن قطاع الإعلام المحلي قد رسخ قدرته على تكييف عملياته بمرور الوقت، وأكد مرونته في استيعاب أثر التغيرات الكبيرة والصغيرة. ويُعد هذا النوع من التكيف والمرونة الواسعة مؤشراً إيجابياً على صحة هذا القطاع. وخلال فعاليات القمة الإلكترونية الأولى لقادة الإعلام في الشرق الأوسط ، نتطلع إلى التواصل وتبادل الأفكار مع الخبراء الإقليميين والدوليين الآخرين، ومناقشة سبل المضي قدماً في التعاون على هذا الصعيد".