أطلق حزب الوفد ، مبادرة "يدٌ واحدة.. حلمٌ واحد.. نرفعُ المعاناة"، والتي تهدف إلى مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا وفقرًا، للمساهمة في مساعدتهم في تحمل نفقات أبنائهم في التعليم . وقال د.خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد إن تلك المبادرة تأتى استنادًا لخطة الدولة الرشيدة في الاهتمام ب التعليم وتقديم خدمات متميزة لأبنائنا الطلبة والطالبات، ولأن التعليم يمثل دائمًا التحدي الأكبر في ظل التطلع إلى مستقبلٍ مواكب للتطور في العالم، وفي ظل الاهتمام البارز من الدولة بقضية التعليم ودعم الطلاب في جميع المراحل الدراسية، فقد تكفل الوفد بمبادرة للتشجيع على التعليم ، وكفالة غير القادرين ومساعدتهم على استمرارهم في التعليم ، مطالبةً منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بتقديم يد العون لرفع المعاناة عن الأسر بسيطة الحال لإيمانهم بقضية التعليم والتعلم. وأكد عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد أن الاهتمام بقضية التعليم تأتى على رأس أولويات الدولة فى الاهتمام بصناعة جيل متعلم، وهو ما سأحمله على عاتقى في المرحلة المقبلة، لأن صناعة جيل متعلم وواعى هو أمل مصر وصناع مستقبل الوطن فمنهم سيخرج العلماء والمفكرون القادرون على صناعة مصر المستقبل. وأضاف: «ستكون المبادرة على مستوى محافظات مصر كلها والمستهدفة المناطق الأكثر فقرا و الأسر الأكثر احتياجا ، حيث سيكون الاهتمام بهم حتي الوصول معهم لبر الأمان، وستحمل المبادرة جانبًا خاصًا بالاهتمام بالمتفوقين بشكل مختلف ومميز لتحفيزهم على الاستمرار في التفوق والمضي قدما نحو النجاح لما يمثله من هدفٍ سام يأتي كعنوانٍ رئيسي للدولة في الوقت الراهن، وكإسهام جاد من الحزب لدعم هذه التوجهات الإيجابية التي تستهدف بناء مواطن مكتمل الوعي والإرادة عبر دعمه في أهم القضايا التي تتعلق بالإنسان في العالم، وبالإنسان المصري على وجه الخصوص". وتابع "ليس أدل على ذلك من التعليم كمجالٍ أرقى يمثل أهم مشروع استثماري لأي أسرة ولأي وطن، فقضية التعليم دون مبالغة ربما تأتي على رأس قائمة الاهتمام كقضية أَوْلى بالالتفات إليها، حيث إن التعليم هو الرهان الأكيد على وطنٍ قوي وآمن وراسخ وممتد من قبل التاريخ إلى ما بعد المستقبل، لذا، فإذن مبادرة يدٌ واحدة.. حلمٌ واحد.. نرفعُ المعاناة"، ليست مجرد مبادرة وإنما هي هدفٌ في حد ذاتِها يُضافُ إلى المبادرات والمساعي المهمة للوفد للإسهام في دعم أبناء بلاده في المجالات كافة». واختتم: «تأتي مبادرة «يدٌ واحدة.. حلمٌ واحد.. نرفعُ المعاناة» إيمانا بالدور الخدمي والمجتمعي، فى ظل دعم فكرة التكاتف المجتمعي لخدمة المواطنين ومحدودي الدخل، متماشيةً مع توجه الدولة الواضح لدعم المواطنين، لأنهم يمثلون اللبنة الرئيسية لبناء المجتمعات، كما تمثل المبادرة خارطةً استرشادية يمكن تتبعها في تقديم الخدمات المختلفة لأبناء الوطن، من حيث اختيار المجال ومن حيث إرساء قيمة التكاتف، وأيضًا الحث المجتمعي لتقديم يد العون والمساعدة وعدم ادخار الطاقات في خدمة الوطن والمواطنين، خصوصًا في دعم مثل هذه الملفات وتلك القضايا المهمة».