تمكنت مباحث القاهرة من كشف تفاصيل العثور على جثة ملقاة أمام إحدى المستشفيات بمنطقة المقطم، والقبض على المتهمين وأمر اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة بإحالتهم للنيابة للتحقيق. تلقى المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث قسم شرطة المقطم بلاغا يفيد بقيام مجموعة من الأشخاص يستقلون مركبة "توكتوك" بإلقاء جثة أحد الأشخاص أمام إحدى المستشفيات بدائرة القسم، ولاذوا بالفرار. بالانتقال والفحص عُثر على جثة لشخص ذكر "مجهولة الهوية " ولم يُعثر معه على ثمة متعلقات شخصية وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح وكدمات متفرقة بالجسم . وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه (مسجل خطر) وسبق اتهامه في العديد من القضايا "مخدرات ، سلاح وذخيرة" وبتكثيف التحريات تبين سابقة وجود خلافات بينه وبين أحد الأشخاص (عامل دباغة ، مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة "له معلومات جنائية) بسبب اعتياد المجني عليه ممارسة أعمال البلطجة على المذكور وتهديده بإلحاق الأذى به وبأسرته. وأشارت التحريات إلى أن الأخير وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع (ثلاثة أشخاص)، عقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم وبمواجهتهم بالمعلومات والتحريات أيدوها وأقر الأول بأنه نظراً لتضرره من المجني عليه خطط للتشاجر معه والتعدي عليه بالضرب انتقاما منه. وأضافا أن المتهم اتفق مع باقي المتهمين على التوجه إلى مكان المجني عليه وقاموا بتقييده وتعدوا عليه بالضرب باستخدام ماسورة حديدية وعصا خشبية "شومة" ، ثم اصطحبوه داخل مركبة "توك توك" إلى منطقة المدابغ بدائرة القسم، وتعدوا عليه بالضرب مرة أخرى مُحدثين ما به من إصابات حتى فقد الوعي، فقاموا بتركه بالمنطقة محل العثور حتى فارق الحياة ولاذوا بالفرار. وبمواجهة باقي المتهمين أيدوا ما جاء بأقوال المتهم الأول، وتم بإرشادهم ضبط الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بمسكنهم، كما تم بإرشادهم ضبط (قائد مركبة "التوك توك") المستخدمة في ارتكاب الواقعة.