أدان الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية اقتحام سفارت الدول الأجنبية بالبلدان العربية، احتجاجًا على الفيلم المسيء للرسول، قائلا: "أول من أقر مبدأ السفارة الدائمة واستئمان المبعوثين للدول الأخرى كان الإسلام، ومن يهدرها اليوم مسلمون غاضبون من الإساءة لدينهم". وأضاف محسوب عبر حسابه الشخصي على تويتر مساء أمس الجمعة، "يجب أن تبقى عواطفنا بحب الله ونبيه تمثل قيم الإسلام، ونرد على الإساءة بمزيد من العمل لنصبح العالمين قدوة وللكارهين غصة"، مؤكدا أن التظاهرات جزء من الحياة الديمقراطية وأداة لدعم الدولة الرسمية في مواقفها الخارجية، وفى حالة تحولها عن سلميتها فإنها بذلك تكون قد أضعفت الدولة. طالب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية، المنتمين للتيار الإسلامى بضرورة مخاطبة العقول والحذر عند مخاطبة العواطف ، مضيفا"يجب علي الإسلاميين مخاطبة العواطف بقدر والانتباه لضرورة مخاطبة العقول فالأمة تموت كالانسان لو عطب عقلها حتى ولو قي قلبها نابضا، فنحن أمة لا يمكن أن تكون أداة بيد الحضارة العالمية تعطينا الحصانة لتستعملنا في الهيمنة، وإنما نسعى لنكون شركاء لا خفراء فلا تقارنوننا بغيرنا، وأسهل السياسة أن تسير في اتجاه عواطف الناس، وأصعبها أن تحاول الارتقاء بالعواطف لتتحول إلى طاقات مبدعة ليصبح الغضب وسيلة لصناعة الريادة".