علاء فتحي مدير عام شركة مانفودز- ماكدونالدز مصر ل"الأهرام": * تنمية الطفولة المبكرة برنامج مهم يسهم في إعداد أجيال واعية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة * أتوجه بالشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على دورها في تحقيق الأهداف المنشودة للمشروع * نجحنا في تطوير 165 فصلاً في 51 حضانة لخدمة 2400 أسرة بالتعاون مع جمعية خير وبركة يعد البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، أحد أهم وأبرز مشروعات التنمية المستدامة، فالطفولة المبكرة هي أكثر مرحلة يجب الاستثمار فيها وتوفير اللازم لتطوير الجانب النفسي والمعرفي والعاطفي للأطفال بما يحقق الحماية الاجتماعية، ويساهم في خلق أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. في البداية عبر علاء فتحي، مدير عام شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر، عن سعادته بالنجاح العظيم لمشروع تطوير حضانات الجمعيات الأهلية الذي يأتي في إطار البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، متوجها بالشكر للدكتورة نيڨين القباچ وزيرة التضامن الاجتماعي على دورها الكبير في تحقيق هذا النجاح الذي يمثل صورة متميزة للتعاون بين أضلاع المثلث الذهبي المتمثل في الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وقال – في تصريحات خاصة ل "الأهرام" - إن تنمية الطفولة المبكرة برنامج مهم يسمح بتحديد قدرات الأطفال وتنميتها منذ السنوات الأولى للطفل خلال فترة التعليم ما قبل المدرسي من س يوم حتي 4 سنوات، وهو ما يساهم في بناء شخصياتهم وتطوير إمكانياتهم وإعداد أجيال واعية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. ولذلك حرصنا على التعاون مع جمعية خير وبركة كشريك تنفيذي، لاتباعهم نهجاً علمياً للتنمية المتكاملة للأسر كوحدة بناء المجتمع، وهو ما يتماشى مع إيماننا بأهمية تطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية على رأسها الاهتمام بالطفولة. وأضاف: "تعد شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر من أوائل الشركات التى آمنت بدور القطاع الخاص في تنمية وتطوير المجتمع، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك تاريخاً مشرفاً في الخدمة المجتمعية منذ عملها في مصر عام 1994، بخاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة التعليم". كما أكد أن مشروع تطوير حضانات الجمعيات الأهلية قد نجح في تطوير 165 فصلاً في 51 حضانة داخل 27 جمعية أهلية في القاهرة، باستثمار مشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي بلغ 15 مليون جنيه مصري، بهدف الوصول لأكثر من 2400 أسرة مستحقة، وخلق بيئة تعليمية جيدة لنحو 2400 طفل تتوافر بها أنشطة ملهمة ووسائل تعليمية هادفة، وتطبيق مناهج ونظم تربوية حديثة تؤدي للنمو العقلي والنفسي والبدني والاجتماعي السليم للطفل. وأوضح أن المشروع ساهم أيضا في دعم مهارات مقدمي الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذي القرار في الحضانات، وذلك عن طريق تدريب وتوعية 365 من الميسرات ليتعرفوا على خصائص نمو الطفل في مرحلة الحضانة لتحديد كيفية العمل مع الأطفال بطرق وأساليب تتناسب مع الفروق الفردية، إلى جانب استقبال أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الحضانات تماشياً مع اتجاه الوزارة لدمجهم في المجتمع وتطوير قدراتهم. وأشار علاء فتحي إلى أن ميزانيات المشروعات التنموية على رأس أولويات استراتيجية ماكدونالدز التي تحرص على تخصيص ميزانيات ضخمة لملف المسئولية المجتمعية، حتى مع تغيرات الأوضاع العامة بسبب فيروس كورونا لم تتأثر هذه الميزانية لأننا نعتبر مسئوليتنا المجتمعية جزءا لا يتجزأ من عناصر نجاحنا". واختتم حديثة قائلا: "نفخر بما وصلنا إليه من إنجازات في كامل مشاريعنا المجتمعية، والتى تشمل مشروع تطوير حضانات الجمعيات الأهلية، ومبادرة عزبة خير الله، ومبادرة دعم مستشفيات العزل والحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا، ونشر الوعي عن مرض التوحد، ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة التعليم التبادلي. كما أننا نعمل على التوسع في مشروعاتنا المجتمعية للوصول إلى نجاحات وإنجازات أكثر والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة".