رحب سامح شكري وزير الخارجية بانعقاد الدورة الأولي لمجلس منظمة تنمية المرأة كأول منظمة تعني بقضايا المرأة داخل منظومة التعاون الإسلامي، كما رحب شكري باستضافة مصر للمقر الدائم لهذه المنظمة معلنا أن مصر خصصت قصرًا أثريًا بأحد أحياء القاهرة العريقة ليكون مقرا للأمانة التنفيذية للمنظمة، كما ستسعى لتوفير كل الخدمات اللازمة لبدء المنظمة في تنفيذ أنشطتها في أقرب وقت ممكن مؤكدًا علي أن مصر ستقدم كل الدعم اللازم لهذه المنظمة الوليدة، واصفا المنظمة بأنها كيان واعد ذو أهمية خاصة للدولة ال مصر ية التي ستقدم خبراتها للدول الأعضاء في هذا المجال. جاء ذلك في كلمة «شكري» أمام الدورة السابعة لمؤتمر وزراء المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد افتراضيا بعد ظهر اليوم وترأسته وزيرة المرأة والتضامن الوطني في بوركينافاسو. وقال «شكري» إن مصر كدولة مقر للمنظمة لن تبخل بأي جهد من أجل ضمان نجاحها وتنفيذها لمهامها، مشيرا لتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة الإسلامية في يونيو 2019 حرص مصر علي التفاعل مع آليات منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها لمواكبة التحديات الاجتماعية والثقافية خاصة تمكين المرأة وتعزيز دورها. وأضاف «شكري» أن مصر تطمح في أن تكون هذه المنظمة منبرًا لتعزيز العمل الإسلامي المشترك من أجل المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتعظيم ما يتوافر لها من فرص والتعامل مع ما يواجهها من تحديات منوها بالأولوية التي توليها الدول الأعضاء للنهوض بأوضاع المرأة بما يتفق مع المبادئ والقيم الإسلامية . وقدم «شكري» الشكر لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ولحكومات الدول الشقيقة على الدعم الذي قدموه لهذه المنظمة الوليدة والجهود التي بذلت لاعتماد النظام الأساسي للمنظمة ودخوله حيز النفاذ ما يدل على الرغبة الحقيقية في أن تكون حقوق المرأة على رأ س أولوياتها، معربا عن تطلع مصر لإنجاح أنشطة المنظمة انطلاقا من القاهرة وبدعم من الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وكل من هيئة الأممالمتحدة للمرأة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي .