استقبل الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن، رئيس جامعة المنيا ، طلاب الجامعة الجُدد والقدامى، في اليوم الأول من الدراسة الجامعية بكلياتها ال20، بالأعلام والكتيبات الإرشادية، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة، اتخذتها الجامعة تنفيذًا لخطتها لضمان الحفاظ على سلامة الطلاب في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، وإلزام الطلاب بارتداء الماسك الطبي "الكمامة"، وقياس درجات الحرارة بالكاشفات الحرارية، والدخول من بوابات التعقيم الذاتي، مؤكدًا خلال استقباله للطلاب أن العام الدراسي الجديد سيحمل طابعًا خاصًا هذا العام نظرًا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في مواجهة فيروس كورونا ، وتطبيق نمط التعليم الهجين كأسلوب للدراسة لتحقيق أقصي درجات النجاح للعملية التعليمية. كما شهد رئيس الجامعة عملية تسكين الطلاب داخل مدن الحرم الجامعي وخارجه، للاطمئنان على مدى تطبيق الإجراءات الوقائية. وأوضح الدكتور مصطفى عبد النبي، ما اتخذته الجامعة من خطة إجرائية وقائية متكاملة، تضمن الحفاظ على المترددين على الحرم الجامعي في ظل استمرار تداعيات فيروس كورونا ، وذلك بدايةً من الدخول بالبوابات الرئيسية حتى مغادرتهم له، شملت تلك الضوابط والإرشادات: ضرورة التزام الطلاب بالمواعيد التي أقرتها الجامعة لكل طالب طبقًا للجداول التي تم إعلانها؛ لمنع تكدس الطلاب على البوابات أو داخل القاعات الدراسية، مع التشديد على مراعاة التباعد الاجتماعي والمسافات البينية خلال المحاضرات، والمداومة على غسل الأيدي بشكل مستمر، وتجنب ملامسة الأسطح والأبواب، والالتزام بالنظافة العامة، وعدم استخدام الكمامة لأكثر من مرة، وكذلك في حالة شعور أي طالب بأحد الأعراض المشابهة ل فيروس كورونا ، فعليه سرعة التوجه مباشرة للإدارة الصحية بكليته، وغرف العزل المتوافرة بكل كلية للخضوع للفحص والتأكد من عدم الإصابة. وفيما يخص سكن الطلاب الجامعي وضعت الجامعة كذلك الضوابط المنظمة له منها: اقتصار تسكين فردين في كل غرفة، وتوزيع الوجبات المغلفة على الطلاب بمقار إقامتهم تحقيقًا للتباعد ومنعًا لأي تجمعات، ضرورة الالتزام بالنظافة داخل الغرف والحرص علي الاحتفاظ بمسافات التباعد، وعدم تبادل المتعلقات الشخصية. جانب من الاجراءات الاحترازية جانب من الاجراءات الاحترازية