نفى المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية والمتحدث الرسمى للجنة، قيام اللجنة بإرسال أى خطابات رسمية للاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» لإخطاره بالعقوبات التى وقعها عليه مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية فى الاجتماع الذى عقد مساء أمس الأحد. وأكد أن العقوبة موقعة على رئيس الزمالك بشخصه، ولا دخل للفرق الرياضية والألعاب المختلفة المدرجة بالنادى والعاملين والموظفين بهذه العقوبات. وكان مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية قد أصدر عقوبات على مرتضى أحمد محمد منصور رئيس نادى الزمالك للألعاب الرياضية أمس وجاء كالتالى : - أولاً : وقف مرتضى أحمد محمد منصور رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية عن مزاولة أى نشاط رياضى فى مصر لمدة أربع سنوات (4 سنوات) وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه مصري لاغير مع مايترتب على ذلك من اآثار والتى منها على الأخص الآتى: أ- عدم اعتماد تمثيله لنادى الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادى. ب – عدم تقلد رئاسة أى اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادى الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف. ج- عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات، أو غيرها تخص نادى الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة. يسري القرار ابتداء من تاريخه ويخطر به جميع أطراف الشكاوى محل القرار. وعلى أن تخطر الجهة الإدارية المركزية والجهة الإدارية المختصة بهذا القرار لإعمال شئونهما. ثانياً : إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات - والتى تشكل جريمة جنائية - لإعمال شئونها حيالها. ثالثاً : إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإعمال شئونه حيال مايتم إذاعته بقناة الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشاً للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الإعلامى. ولا يفوتنا في هذا المقام أن نشير إلى أن الشكوى المقدمة اليوم إلى اللجنة الأوليمبية المصرية باعتبارها جهة الاختصاص وفق القوانين واللوائح من نادي الزمالك ضد المسئولين بالنادي الأهلي اتخذت على الفور مسارها الطبيعي، وذلك بإحالتها إلى لجنة الأندية والهيئات الرياضية والقيم لإعمال شئونها. واللجنة الأوليمبية المصرية وهى تمارس دورها المرسوم لها فى الدستور والقانون المصرى والمواثيق الدولية تهيب بجموع المنتمين للوسط الرياضى إلى التمسك بالقيم الرياضية والأخلاقيات التى يتعين أن يتصف بها كل من ينتمى إلى الوسط الرياضى ليتحقق للرياضة المصرية دورها المنشود منها فى بناء مصرنا الغالية، التى تشهد بناء للإنسان المصرى بتوجيه ورعاية من القيادة السياسية التى تقدر وتدعم الرياضة وقيمها باعتبارها من أهم وسائل بناء الأمم وتحضرها.