توفي مُدرس في مركز البداري بأسيوط، متأثرا بجروحٍ أصيب بها منذ 3 أيام جراء تعرضه لطلق ناري بسبب وجود خصومة ثأرية بينه وابن عمومته. كان اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل أحمد عبدالوارث حمادة مهران (28 سنة - مدرس)، على يد ابن عمومته محمد موسي كامل (24 سنة- مزارع)، حيث ينتميان إلى عائلة "أولاد إسماعيل"، وبينهما ثأر يعود إلى العام الماضي. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى البداري المركزي، وقامت مباحث البداري تحت قيادة المقدم يحيى أبو غزالة، رئيس مباحث المركز، بإلقاء القبض على القاتل الذي اعترف بارتكابه للواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم فيها. تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف علي الجثة لبيان سبب الوفاة، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة. يذكر أن مركز البداري شهد العام الماضي واقعة مروعة بين أفراد هذه العائلة، حيث قام أحد أفرادها ينتمي إلى ربع "موسى" بمداهمة أحد مساجد المدينة، وأطلق النار على أفراد ينتمون لربع "مهران"، وقتل ثلاثة منهم، وأصاب خمسة. وأشارت التحريات وقتها إلى أن مرتكب المذبحة شخص واحد فقط من عائلة "مهران" تربص للضحايا من عائلة "موسى" في أثناء توجههم لصلاة العشاء في مسجد "نفادي" بمدينة البداري، وفتح عليهم نيران بندقيته الآلية، مما أدى إلى مصرع إسماعيل كامل محمد (70 سنة- مزارع) ونجله خالد (40 سنة-تاجر سيارات) وياسر محمد محمود (39 سنة- موظف)، وإصابة محمد محمود ونجله عربي محمد محمود، وجمال كامل موسى ونجليه وحيد ومحمد، وذلك بسبب "لعب العيال".