قال اللواء، محمد الغباشي ، مساعد رئيس حزب حماة الوطن ، إن وعي المصريين كان بمثابة حائط الصد لدعوات الإخوان ومخططاتهم التخريبية، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية كتبت شهادة وفاتها منذ أن استعدت المصريين، لاسيما وأنها تريد ضرب الدولة المصرية ومؤسساتها العتية على الانكسار. ولفت الغباشي، في حديث ل"بوابة الأهرام"، إلى أن المصريين أدركوا مبكرًا حقيقة نواياهم الخبيثة، وهو ما بدا جليًا في رفضهم لأي دعوة تأتي من قنوات الإخوان وأبواقهم الإعلامية، مشيرًا إلى أنه منذ رحيلهم عن المشهد كان بمثابة عودة مصر لأحضان أبنائها بعدما أرادوا اختطافهم خطفًا. ودعا الغباشي كل القوى السياسية إلى المشاركة في تدشين ندوات ومؤتمرات جماهيرية لتعريف المصريين بكل المخططات الإرهابية ومصادر تمويل الجماعة وعناصرها، خاصة في ظل زخم المشهد السياسي الخاص بانتخابات مجلس النواب، واستغلال هذا الماراثون ليس فقط من أجل الترويج لبرامج المرشحين وإنما لبرامج الدولة المصرية وما حققته من إنجازات في كافة المجالات. واختتم الغباشي، حديثه بالقول: المصريون ضربوا المثل في كيف يمكن أن يكون شعبا يقف مصطفًا خلف قيادته السياسية، ولم يكن هذا الاصطفاف بالقول وإنما كان عمليًا متمثلًا في درء كل دعوات الخراب ودعمه لدولته وقيادته السياسية، فكانوا جميعًا على قلب رجل واحد.