حذر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، كريستوفر راي، اليوم الخميس، من أن روسيا تسعى إلى النيل من الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المقام الأول، وعمليات أخرى مؤثرة. وقال راي خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي بشأن التهديدات التي تواجه الأمة الأمريكية، إن روسيا تبذل جهودا لبث بذور الانقسام في الولاياتالمتحدة، وبالدرجة الأولى النيل من بايدن، الذي تراه موسكو جزءا من المؤسسة الأمريكية المناهضة ل روسيا . وأضاف راي: "تواصل روسيا محاولاتها للتأثير على الانتخابات لدينا، بشكل رئيسي من خلال ما نطلق عليه النفوذ الأجنبي الخبيث". وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، يناقض هذا التقييم ما يراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي لايزال يرفض أي نتائج تتوصل إليها الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل ل روسيا ومساعدتها له للفوز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الولاياتالمتحدة في عام 2016. وأوضح راي، أن أجهزة الأمن القومي في الولاياتالمتحدة لم تكتشف بعد أي محاولات روسية لاقتحام البنية التحتية للانتخابات الأمريكية كما فعلت في عام 2016 عندما اخترقت قواعد البيانات الخاصة بعملية الاقتراع.