أعلنت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية تضامنها الكامل مع أعضاء أولتراس أهلاوى، وتأييدها لمطالبهم، مؤكدة الوقوف بجانب الأولتراس فى أى تصعيد سيقومون به، معلنة موافقتها وتضامنها معهم على ما قاموا به أول أمس. وأشاد بيان صدر عن الحركة مساء أمس الخميس بالدور الذى لعبه الأولتراس فى الثورة المصرية منذ اندلاعها، موضحا: "منذ أن بزغ فجر ثورة 25 يناير المجيدة، كانوا دائما هناك، وكانوا دائما خط الدفاع الأول، نعم إنهم أفراد أولتراس أهلاوى، قدموا الغالى والنفيس، قدموا زهرة شباب مصر دفاعا عن ثورتها، ودفاعا عن الحق والعدل، كانوا دائما فى أول الصفوف، وكانوا دائما متواجدين فى أحلك الظروف والمصاعب والمواقع ضد النظام السابق وضد المجلس العسكرى". تابع البيان: "وبعد ذلك كاد المجلس العسكرى والنظام السابق بتلك المكيدة الشنيعة لشباب الأولتراس فى مجزرة هى الأبشع فى تاريخ الثورة المصرية، حيث أطلقوا بلطجيتهم وكلابهم لقتل شباب وأطفال كل ذنبهم أنهم كانو يشجعون فريقهم، وتقاعس الجميع عن نصرة قضيتهم، وتنفيذ القصاص العادل على قتلة شباب الأولتراس". وأعلنت الحركة رفضها عودة الدورى العام إلا بعد تطبيق القصاص العادل لقتلة أفراد الأولتراس، مضيفة: "لا لإلهاء الشعب بالكورة والهيافات، مازالت ثورتنا مستمرة".