على هامش اجتماعات الوزاري العربي برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري "رئيس اللجنة"، آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع فى سوريا، بحثت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا فى اجتماعها المغلق الذى عقدته اليوم الأربعاء. وتضم اللجنة كلا من وزراء خارجية مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، بالإضافة إلى الإمارات والبحرين والسعودية والكويت، والعراق، ونائب المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا السفير ناصر القدوة. وناقشت اللجنة فى الاجتماع آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية في ضوء المهمة الجديدة للمبعوث الأممى والعربى المشترك الجديد الأخضر الإبراهيمي الذي وضع تصورا متكاملا لمعالجة الأزمة السورية، مستعرضة فى هذا الشأن مذكرة شارحة قدمتها الأمانة العامة حول تطورات الأوضاع في سوريا، خصوصًا القرار الصادر عن القمة الإسلامية الأخيرة في مكة والخاص بتعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي، والذي دخل حيز التنفيذ في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري في 24 يونيو 2012. كما تدارست اللجنة عددا من الخطوات لدعم مهمة الإبراهيمي، واستعرضت تقريرا من رئيس اللجنة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان ومن الأمين العام للجامعة، حول نتائج اتصالاتهما مع كل الأطراف، خاصة الجهود المبذولة لتوحيد صف المعارضة السورية وتقديم المعونات الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين سواء في دول الجوار أو في داخل سوريا، ورفعت اللجنة توصياتها إلى وزراءالخارجية العرب.