ذكرت صحيفة "هاأرتس" الإسرائيلية أن المطران بيراوس، أحد كبار المطارنة اليونانيين، قال إن أدولف هتلر الزعيم النازي الألماني كان أداة بيد الصهيونية العالمية لإقناع اليهود بترك أوروبا وإقامة إمبراطورية خاصة بهم في فلسطين. ونقلت الصحيفة عن بيرواس قوله، فى مقابلة تلفزيونية مع القناة الكبرى في اليونان أمس الثلاثاء، إن الصهيونية العالمية تتحمل المسئولية عن المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها اليونان. وأضاف بيرواس أن الحركة الصهيونية العالمية وأصحاب المصارف اليهودية أمثال البارون روتشيلد لهم دور في مؤامرة هدفها إضعاف الكنيسة الأرثوذكسية، متهما الصهيونية العالمية بمحاولة تخريب القيم العائلية بواسطة تشجيع الزواج المثلي أوالعائلات الأحادية (أب أو أم). وتابع "هتلر كان أداة بيد الصهيوينة العالمية، وتمَّ تمويله من قبل عائلة روتشيلد لهدف واحد وهو إقناع اليهود بمغادرة أوروبا وإقامة امبراطورية جديدة خاصة بهم في إسرائيل". وأشار إلى أن أمثال روتشيلد وجورج سوروس يسيطرون على النظام المصرفي العالمي الذي يتحكم بالعولمة.