انتقدت الدكتورة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، أجهزة الدولة، وأكدت وجود قصور شديد في الوعي باحتياجات المعاق. وقالت إن معظم الطرقات والأبنية والمواصلات العامة وحتى المدارس غير مؤهلة لاستقبال الأطفال ذوي الإعاقة. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الدولة للأسرة والسكان باليوم العالمي للإعاقة 2010، تحت شعار "لنرسم البسمة على وجه طفل"، بمشاركة ممثلى جمعيات نادي روتارى العروبة، وجمعية ويانا، والأورمان، وجمعية خريجي كلية فكتوريا، وعدد من الأطفال ذوى الإعاقة وأسرهم. وأعلنت وزيرة الأسرة والسكان، خلال الاحتفال، عن إقرار الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، ومن المنتظر مناقشته خلال الدورة البرلمانية الحالية. وتوقعت عدم مقابلة القانون بأي معارضة. ولفتت إلى وصول عدد الأطفال المعاقين حتى العام الحالي، إلى 16 ألفا و438 طفلا طبقا للجهد الإحصائى للعاملين بوزارة الأسرة والسكان. وفيما يتعلق بالشق المالى لتمويل أنشطة القانون، وافق الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية على إنشاء صندوق لتمويل الأنشطة الخاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة الذى تضمنه القانون، ويشارك فى إدارته الأشخاص ذوو الإعاقة أنفسهم. تضمن الاحتفال العديد من الفعاليات والأنشطة، حيث أقيمت سوق خيرية لصالح الأطفال ذوى الإعاقة، وعرضاً لبعض المنتجات الفنية من أعمال البرامج التى تتبناها الوزارة وتباع لصالح الأطفال المعاقين وأسرهم. كما قامت وزيرة الأسرة والسكان بتسليم أجهزة تعويضية تمثلت فى 28 سماعة طبية لضعاف السمع، تكلفت سعر الواحدة نحو 3 آلاف جنيه، و41 كرسيا متحركا للأطفال ذوى الإعاقة المترددين على الخط الساخن للإعاقة، بمساهمة من نادي روتارى العروبة. وعلى هامش الاحتفال وقعت مشيرة خطاب على بروتوكول تعاون مع جمعيتى الأورمان وويانا بهدف إنشاء 200 كشك بقيمة 2 مليون جنيه لدعم وتمكين أسر الأطفال ذوى الإعاقة.