الأنبا تكلا يترأس قداس عيد الرسل بكاتدرائية دشنا (صور)    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التجارة والزراعة والتمريض والصنايع والسياحة فور ظهوره (رابط)    وزير الري: مصر تخصص 100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات في «حوض النيل الجنوبي»    مصدر أمني: لا خسائر بشرية في حريق محول الكهرباء بالشرقية    البوري ب130 جنيها.. أسعار الأسماك بأسواق كفر الشيخ اليوم    المانجو ب60 جنيهًا.. أسعار الخضروات والفاكهة بشمال سيناء اليوم السبت 12 يوليو 2025    وزارة العمل: 1.1 مليار جنيه رعاية صحية وتعويضات للعمالة غير المنتظمة خلال عام    وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك في مصر توسيع التعاون بمجال التصحر وتداعياته الأمن الغذائي    خلال زيارة مفاجئة.. وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط الإنتاج بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربى)    وزيرة خارجية كوريا الشمالية: نحن ندعم حق روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها    أردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني    الأونروا: عواقب صحية وخيمة بسبب عدم توفر المياه النظيفة في غزة    ماركينيوس: لقب كأس العالم للأندية فرصة ذهبية للاعبي باريس    عضو مجلس الزمالك: لولا الأهلي كان زيزو جدد معانا    «فدائي متعدد المراكز».. كيف يستفيد الزمالك من ضم الفلسطيني حامد حمدان؟    حقيقة دعوة برشلونة لميسي لحضور افتتاح ملعب كامب نو    يورجن كلوب: لا أستطيع تجاوز صدمة وفاة جوتا    اشتعال حريق في متحف ركن فاروق بحلوان، السياحة تكشف الحقيقة    تالجو وتحيا مصر.. جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» السبت 12 يوليو 2025    ضبط شخصين بمطار القاهرة حاولا تهريب «عملات محلية وأجنبية»    «حرارة شديدة ورطوبة».. حالة الطقس اليوم في شمال سيناء    برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالمنيا والمحافظات فور اعتمادها رسميًا    القبض على لص الدراجات النارية بحي غرب سوهاج    ضبط قضايا اتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 4 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    حازم أبو السعود مديرًا لأكاديمية ماسبيرو    غدا.. «من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال» مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة    «التأمين الشامل»: إتاحة تقسيط الاشتراكات المتأخرة للمستفيدين من المنظومة ب6 محافظات    بالمشاركة المجتمعية.. إنشاء وحدة غسيل كلوي بوحدة طب الأسرة بكودية الإسلام في أسيوط    بعد الاتفاق بين الأهلي والحزم.. أحمد عبدالقادر يسافر إلى السعودية لإجراء الكشف الطبي    تعرف على اختصاصات محكمة الطفل وفقا للقانون    الوطنية للانتخابات تبدأ استقبال الطعون على مرشحي مجلس الشيوخ    استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 180 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات رفح    محمد فؤاد يشعل افتتاح المسرح الرومانى بباقة من أجمل أغانيه    غادة عبدالرازق تتعرض لإصابة بقدمها وتطمئن جمهورها    دار الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات    رئيس جامعة الأزهر: دعاء "ربنا آتنا في الدنيا حسنة" من كنوز الدعاء النبوي.. وبلاغته تحمل أسرارًا عظيمة    التجارة العالمية عند مفترق طرق.. تصاعد النزعات الحمائية وتغير خارطة التحالفات الدولية    ريال مدريد يهنئ فينيسيوس جونيور بعيد ميلاده ال25    طريقة عمل رز السمك زي الجاهز وبأقل التكاليف    أول تعليق من منى الشاذلي على أزمة اللوحات المسروقة ومها الصغير    129 قتيلًا و166 مفقودًا بفيضانات تكساس    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طالب المعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان    حسام موافي يكشف تأثير تناول القهوة على القلب    5 أطعمة تعزز صحة القلب    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي    حظك اليوم السبت 12 يوليو وتوقعات الأبراج    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 12 يوليو 2025    60 دقيقة تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 12 يوليو 2025    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    مواعيد مباريات اليوم السبت 12-7-2025 والقنوات الناقلة    نجيب جبرائيل: الزواج العرفي لا يُعد زواجًا بل «زنا صريح» في المسيحية (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    تامر حسني يُشعل الرياض في أضخم حفل على هامش كأس العالم للألعاب الإلكترونية.. وأغنية "السح الدح امبوه" مفاجأة تثير الجدل!    أحمد سليمان يتحدث عن.. الدعم الجماهيري.. وشرط استمرار فيريرا    عاجزة عن مواكبة العصر.. البياضي: لوائح الأحوال الشخصية للمسيحيين تعود ل 1904    محمد عبلة: لوحاتي تعرضت للسرقة والتزوير.. وشككت في عمل ليس من رسمي    عاجل.. ارتفاع جديد لأسعار الذهب في مصر بدعم من صعود المعدن عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الأوقاف يؤكد أهمية دور الجامعات في ترسيخ القيم
نشر في بوابة الأهرام يوم 13 - 09 - 2020

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، أهمية دور الجامعات في ترسيخ القيم، موضحًا أن الأمم التي لا تقوم على الأخلاق والقيم النبيلة تحمل عوامل سقوطها في أصل بنيانها وأساس قيامها.
ودعا وزير الأوقاف خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الافتراضي الذي عقدته رابطة الجامعات الإسلامية تحت عنوان: "دور الجامعات في خدمة المجتمع وترسيخ القيم" اليوم الأحد، إلى إنشاء مدونة سلوك قيمية جادة لكل طالب وأخذها بعين الاعتبار عند تقييمه.
وتنشر "بوابة الأهرام" نص كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، فيما يلي:
مما لا شك فيه أن الاعتراف بالأزمة أول طرق حلها، والسؤال الذي يطرح نفسه : هل نحن أمة الأخلاق حقًّا تنظيرًا وتطبيقًا؟ وهل نحن على الطريق الصحيح في ذلك؟ وهل نحن على مستوى موروثنا الحضاري وخلفياتنا الثقافية؟ أو أن مجتمعاتنا تتعرض لموجات حادة تعمل على زلزلة القيم المتأصلة في أعماق مجتمعاتنا.
أما من جهة التنظير فربما لا يماري أحد أننا أمة الأخلاق والقيم، وأن رسالة نبينا (صلى الله عليه وسلم) مبنية على مكارم الأخلاق، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ " ، ولما سئل (صلى الله عليه وسلم): ما أكثر ما يدخل الجنة ؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : " أَكْثَر مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ تَقْوَى الله وَحُسْنُ الْخُلُقِ" .
وقد عُرف العربي حتى في جاهليته : بالنبل ، والشهامة ، والنخوة ، والمروءة، والكرم ، والوفاء ، والحَمِيَّة للأرض والعرض .
وجاء الإسلام فأكد على هذه القيم النبيلة وعمل على ترسيخها وتزكيتها وتوجيهها اتجاهًا أكثر صفاءً ونقاءً، فخلَّص صفات الكرم والنخوة والمروءة مما علق بها من المفاخرة والمباهاة وإظهار البطولة إلى الإيثار وإحقاق الحق ابتغاء وجه الله وصالح الإنسان.
لكننا للأسف الشديد نلحظ في جانب التطبيق شيئًا من الانحراف عن مستوى السلوك القويم، حيث نرى بعض السلوكيات الغريبة على قيمنا ومجتمعاتنا وحضارتنا وثقافتنا الرصينة، مما يجعلنا في حاجة ماسة إلى أن نعود وبقوة وسرعة إلى ديننا وأخلاقنا وقيمنا، في صحوة ضمير محفوفة ومحفوظة بالإيمان بالله (عزّ وجلّ)، والخوف منه، وحسن مراقبته سبحانه وتعالى في السر والعلن.
وختاما أؤكد أمرين:
الأول: أن الأمم التي لا تقوم على الأخلاق والقيم النبيلة تحمل عوامل سقوطها في أصل بنيانها وأساس قيامها، والناس جميعًا بفطرتهم السوية لا يملكون سوى احترام صاحب الخلق الحسن سواء أكان شخصًا أو أمة.
الآخر: أن الجامعات يمكن أن تسهم إسهامًا كبيرًا في تقويم السلوك واستعادة قيمنا وأخلاقنا الجميلة، سواء في مناهجها، أم فيما تنتجه من بحوث، أم فيما يشكله أساتذتها من قدوة.
وأدعو إلى إنشاء مدونة سلوك حقيقية وجادة لكل طالب جامعي بل لكل طالب في كل مرحلة، فكما نقيس مستواه العلمي يكون هناك قياس آخر لسلوكه ومدى حرصه على القيم والأخلاق النبيلة من: الصدق، والإيثار، والتعاون، والإيجابية، وقبول الآخر، والإيمان بالتنوع، والحرص على النظافة بمفهومها الشامل إنسانًا ومكانًا، واحترام النظام العام، إلى غير ذلك مما يجب أن يتحلى به كل إنسان نبيل من القيم ومكارم الأخلاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.