كشف الدكتور حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، في مؤتمر صحفي لوفد رجال الأعمال المصريين بالصين، أن زيارة الدكتور محمد مرسي، التي ستبدا غدا للصين، ستشمل توقيع 8 اتفاقيات اقتصادية بين مصر والصين. ولم يكشف الوزير عن أي المجالات بالضبط التي ستوقع فيها الاتفاقيات، مكتفيا بالقول إنها ستكون في مجالات عدة. وقال الوزير إنه هناك سعادة كبيرة بزيارة الرئيس مرسي للصين، لأنها تعني أن مصر تغرد نحو الشرق وليس الغرب فقط، بل الشرق والغرب معا، فعلاقات مصر والصين قديمة، وأول اتفاقية بين البلدين وقعت عام 1955، وعلاقات البلدين كثيرة ومشتركة في مجالات متعددة وليست سياسية فقط بل اقتصادية وعلمية، وزيارة الرئيس للصين تعتبر مهمة لأنها ضمن أولى زيارات الرئيس للخارج منذ توليه السلطة. وأضاف وزير الصناعة أن زيارة الرئيس تتضمن مرافقة قرابة 70 من رجال الأعمال المصريين في مجالات الصناعة والسياحة والصناعة والزراعة، وأن هناك مشروعات كثيرة، سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين المصري والصيني خلال الزيارة، أبرزها مشروع شمال غرب السويس الذي توقف ويستم استئناف العمل به، وأيضا مشروع أرض المعارض المقام في مصر، وسيتم استئناف العمل به. وأشار إلى وجود العديد من المقترحات والمشاريع الأخرى في مجالات مختلفة، وقال: نأمل في الاستعانة بالخبرة الصينية في الطاقة المتجددة وتدوير القمامة وصناعة الأسمنت والصناعات المغذية لصناعة السيارات. وأكد أن من أهم أهداف زيارة الرئيس ورجال الأعمال للصين أيضا هو زيادة صادارت مصر للصين، حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقترب من 9 مليارات دولار، بعجز 5,7 مليار دولار لصالح الصين، وهذه الزيارة ستبحث كيفية معالجة هذا العجز. وقال وزير الصناعة إن حجم الاستمثارات الصينية في مصر زاد من 500 إلى 800 مليون دولار، كما أن الصين أعلنت عن تنفيذ مشروعات بدول إفريقيا بقيمة 10 مليارات دولار، ونأمل أن يكون لمصر نصيب في تلك المشروعات باعتبارها أهم دولة إفريقية وقاعدة جيدة للشركات والصادرات الصينية بإفريقيا.