نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والأمانة العامة للصحة النفسية، دورة تدريبية مكثفة على مدار يومين «أون لاين» للمرة الثانية حول كيفية وقاية الفريق المعالج، وكذلك مرضى الإدمان المستفيدين من الخدمات العلاجية من فيروس كورونا. وكذلك شمل التدريب آليات وطرق التعقيم المعتمدة بمراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان. واستعرض عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الصندوق، لوقاية مرضى الإدمان من فيروس كورونا المستجد، منها التنسيق مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والمستشفيات الشريكة بمد فترات العمل بالعيادات الخارجية، مع وجود أخصائيين للإشراف على التباعد الاجتماعي بين المرضى، وأيضاً متطوعين مسئولين عن توزيع المطهرات بين المترددين على العيادات وتخصيص أماكن جيدة التهوية لانتظار المرضى، وكذلك التعقيم المستمر للعيادات وتطهيرها بشكل يومي. كما يتم صرف الأدوية للمرضى «الحالات المستقرة» كل 15 يوما لتقليل التردد على العيادات ومنع التكدس وأيضاً منع الزيارات والإجازات لحالات «الحجز الداخلي»، وكذلك إعداد دليل توعوي إرشادي للوقاية من فيروس كورونا، وتوزيعه على مرضى الإدمان، بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، بجانب تطوير خدمات تأهيل مرضى الإدمان عن بعد بجانب توفير برنامج للتأهيل النفسي لمرضى الإدمان من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية مع استمرار عمل الخط الساخن 16023 على مدار 24 ساعة لتقديم كافة الخدمات والمشورة في أي وقت أو من خلال متابعة جلسات البث المباشر على صفحة الصندوق من خلال المتخصصين. وأوضح «عثمان»، أنه مع بداية تطبيق الحظر المنزلي شهدت الاتصالات الواردة للخط الساخن 16023 ارتفاعا من الأسر للمشورة الاكتشاف المبكر للإدمان، كما يقوم الصندوق ببث جلسات «أون لاين» لتقديم الدعم النفسى والرد على استفسارات المتعافين وأسرهم من خلال أخصائيين متخصصين لدى الصندوق بجانب تنظيم جلسات العلاج الجماعي للمتعافين «أون لاين» وهى عبارة عن مجموعة من المهارات الحياتية التى تساعدهم على التخلص من سلوكيات الإدمان واستمرارهم في التعافي والحد من الانتكاسة، حيث كانت تتم هذه الجلسات داخل المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان وأنه منعا للتجمعات كإجراء احترازى للوقاية من انتشار فيروس كورونا، يتم حاليا تنظيم جلسات العلاج الجماعي خلال تواجد المتعافين فى منازلهم دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفيات واستفاد من هذه الجلسات ما يقرب من 7000 متعافى حتى الآن. شارك في الدورة التدريبية، التي امتدت على مدار يومين، مجموعة من صانعي القرارات والسياسات، ومقدمي الخدمات الوقائية للحد من تعاطي المخدرات، ومقدمي الرعاية الصحية والعلاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات القاضي حاتم علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي والدكتور وديع معلوف، خبير علم الأوبئة وخفض الطلب على المخدرات بقسم الصحة العامة بمقر رئاسة المنظمة في فيينا، والمستشار إيهاب المنباوي، خبير العدالة الجنائية ومنع الجريمة ممثلاً عن السيدة كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي بمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.