واصلت أزمة الأنابيب تداعياتها بأسيوط، حيث نشب العديد من المشاجرات بين الأهالي في أسيوط على أسبقية الحصول على أسطوانة، وأعرب عدد كبير من المواطنين عن استيائهم من الأزمة التي تسببت في ارتفاع سعر الأسطوانة إلى 25جنيها. قال محمد خلف، موظف، إن عشرات المواطنين تراصوا أمام المستودعات، وذلك من أجل الحصول على "أنبوبة" واحدة، وذلك نظرا لارتفاع سعر "الأنبوبة" الواحدة إلى 25 جنيها فى مراكز وقرى المحافظة، مطالبا بزيادة الرقابة التموينية على المستودعات لمنع تهريب الأنابيب، وبيعها فى السوق السوداء. وأشار عبد العزيز محمود إلي أن أصحاب المستودعات يقومون ببيع "الأنابيب" لأصحاب السيارات الكارو، كما يقومون بتخزينها لرفع أسعارها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة، منوها بأن هناك العديد من المجاملات التي تحدث أثناء توزيع الأنابيب، حيث لاتصل إلى مستحقيها. من جانبه، أكد محمد رضا مدير مديرية التموين بأسيوط أن المديرية كثفت من حملاتها الرقابية على مستودعات البوتاجاز فى الآونة الأخيرة في محاولة منها للقضاء على الزحام، والحد من انتشار السوق السوداء، والسيطرة على أسعار الأنابيب. مشيرا إلى أن الهدف من الحملات ضبط المخالفين، خاصة الذين يقومون ببيع الأنابيب فى السوق السوداء لأصحاب العربات الكارو. أضاف رضا أن المديرية قامت بتعيين مفتش على كل مستودع، وذلك حتى يمكن السيطرة على الأمور، ومنع تسرب الأنابيب من المستودعات، موضحا أنه تجرى زيادة حصة المحافظة من البوتاجاز خلال يناير القادم إلى نحو مليون ونصف أنبوبة شهريا.