قالت الكاتبة فاطمة سيد أحمد الصحفية بمجلة روز اليوسف في مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت مساء أمس أنها لن تنتظر يوما واحدا وستتمسك حتي النهاية بحقها في رئاسة تحرير روز اليوسف وستستمر في إضرابها عن الطعام وعدم تناول أدويتها حتى تحل أزمتها قائلة "أنا الأحق برئاسة التحرير وكل التقارير تؤكد ذلك. واستغاثت فاطمة بالرئيس مرسي، قائلة إن هناك من يمارس تمييز عنصري ضدي كامرأة وكمحررة عسكرية، وتساءلت هل استبعادي عن منصب رئيس تحرير روز اليوسف بسبب كتابي عام 2008 "ماذا لو حكم الإخوان" أم لأني محررة عسكرية؟. وأوضحت أنها تطالب بتدخل رئيس مجلس الشورى، وتطالب بعرض التقارير التي كتبتها لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية. ومن جانبه قال ممدوح الولى نقيب الصحفيين في مداخلة هاتفية خلال البرنامج أن الزميلة فاطمة سيد أحمد، اعترضت على عدم تعيينها في رئاسة تحرير روزاليوسف، ورفضت كل الحلول الوسط لإنهاء أزمتها. وأضاف الولي، أن رئيس مجلس إدارة روز اليوسف وعده بحل مشكلة الزميلة فاطمة وتوليها منصب مدير تحرير أو نائب رئيس تحرير روز اليوسف بعد إجازة العيد بجانب كتابتها لعمود يومي، ولكنها رفضت وطلبت أن تنفذ مطالبها فورا وليس بعد العيد.