قال هشام حسن حسني، نجل الفنان الراحل حسن حسني، إن والده قبل أن يكون أبا لهم كان صديقا ولم يشعرهم منذ ولادتهم أنه أب بقدر ما هو صديق يحب «اللمة» والترابط الأسري. وتابع: «أبويا الله يرحمه مكنش بيعرف يتعامل معانا إلا كصديق مش أب ولو تعامل معنا كأب يبقى زعلان مننا في حاجة وهو صديق حميم بيحب أولاده وأسرته». وأكمل في مداخلة هاتفية عبر برنامج «القاهرة الآن» المذاع على فضائية « العربية الحدث » الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «بابا الله يرحمه كان بيتوتي وبيحب اللمة وكان لما يقولي تعالي أنا أو فاطمة وما نجيش يزعل». وقال: «كل أعماله محببه وقريبة من قلوب أحفاده لأنهم متعلقين به تعلقا شديدا، وهو كان بيعمل بمبدأ «أعز الولد ولد الولد». وكشف أن أقرب وأهم أعمال والده الراحل لقلبه هو فيلم «دماء على الأسفلت» الذي حصل فيه على جائزة أفضل ممثل لعاطف الطيب عام 1993، مشيراً إلى أن مسرحية «حزمني يا» من أفضل مسرحياته. وأشار إلى أن من أصعب المواقف التي عاشها والده هي وفاة شقيقته رشا التي توفت منذ ست سنوات، حيث مثلت صدمة كبيرة لها وظل منذ وفاتها محتفظاً بصورته معها كخلفية للموبايل حتى لو غير الجهاز، دائماً قبل نقل البيانات إلى الهاتف الجديد يحرص أن تكون الخلفية لصورته مع رشا.