أصدر فريق إدارة الأزمة ب كلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية ، بيانًا، اليوم الإثنين، أكد فيه أنه يتابع ما يدور على الساحة وما يخص كلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية . أكد البيان، أن مستشفيات جامعة المنوفية منذ بداية الأزمة وانتشار الوباء، تقوم بدورها الأساسي في استقبال مرضى الطوارئ ومرضى الأمراض المزمنة، الذى يزيد عن 2000 مريض يوميًا، بجانب تخصيص أماكن عزل للحالات المشتبه بإصابتها ل فيروس كورونا المستجد لحين تحويلها إلى مستشفي الحميات، أو مستشفيات العزل، مستشفيات جامعة المنوفية . وأشار البيان، أن مستشفيات جامعة المنوفية ، لن تغلق أبوابها يوما أمام أى مريض يطلب العلاج، طالما توافرت الإمكانيات البشرية والمادية لعلاجه بداخلها، كما تقوم باستقبال الحالات التى تحتاج إلى مهارة في التخصصات النادرة، التى يتم تحويلها من جميع المستشفيات المركزية داخل المحافظة. ولفت البيان، أن وزارة الصحة هى المنوطة في الأساس بالتعامل مع حالات فيروس كورونا المستجد، وهي من تضع بروتوكولات العلاج ويتوفر لديها المسحات والأدوية اللازمة، وتمت مخاطبة وكيل وزراة الصحة بالمنوفية بمخاطبات رسمية تم تسليمها إلى مكتبه لإفادتنا ببروتوكولات وزارة الصحة في التعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد. وأوضح البيان، أنه تم طلب توفير عدد كاف من المسحات والأدوية اللازمة لعلاج حالات فيروس كورونا المستجد، وتوفير مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية من بدل وماسكات N95 وخلافه، حيث إن وزارة الصحة هى المنوطة بتوفير هذه المستلزمات، كما تم أيضاً طلب فريق من الطب الوقائي التابع ل وزارة الصحة لمعاينة الجناح الذى تم تخصيصه لعزل مرضى فيروس كورونا وإفادتنا بأى ملاحظات ليتم عملها قبل البدء في استقبال الحالات. وطالب البيان وسائل الإعلام والسادة الصحفيين قبل نشر أي معلومة، أو تحقيق صحفي، عرضه علي جميع الأطراف، لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، لعدم إشاعة الفوضى وبث الخوف وقلب الحقائق، وتشوية سمعة المنظومة الطبية.