قطع أهالى قرية "الشيخ ضرغام" التابعة لمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، طريق دمياط- بورسعيد الدولى فجر اليوم الثلاثاء، بعد مقتل إبراهيم حمزة عوض رجب (صياد) من أهالى القرية على يد بلطجية، كانوا قد اختطفوه منذ 9 أيام، وطلبوا نصف مليون جنيه فدية من أهله. وقد قطع الأهالى الطريق من الاتجاهين، من منطقة كوبرى البغدادى، الذى يفصل بين بورسعيد ودمياط، ووصل طول العربات التى تنتظر فتح الطريق إلى أكثر من خمسة كيلو مترات فى الاتجاه الواحد، وأصروا على عدم فتحه إلا بعد التوصل إلى الجناة، وطالبوا مدير الأمن اللواء سامى الميهى بسرعة ضبط الجناة وحماية أمن المواطنين، وحتى كتابة هذه السطور لم يصل إلى المكان أى مسئول، فيما اتجهت مسيرة لمديرية أمن دمياط. كان بلاغ قد وصل إلى محافظة دمياط منذ ثلاثة أيام من محافظة بورسعيد، يفيد بالعثور على جثة رجل تحت كوبرى البغدادى، وتم نقله إلى مستشفى بورسعيد، وبالمصادفة البحتة اكتشف أهله وجوده فى المستشفى، وتعرفوا عليه بصعوبة من ملابسه ومن علامة فى يده، بسبب تشوه جسده ووجهه وآثار حروق. وقال أحد أهالى القتيل: إنه صياد عادى له "حوشة" فى بحيرة المنزلة لصيد الأسماك، وباع قطعة أرض، قبل اختطافه بعدة أيام لشراء جهاز لإبنته، ومن المؤكد أن المختطفين علموا بقيمة المبلغ، من أحد عيونهم فى القرية فاختطفوه، مضيفا أن إبراهيم حمزة هو الصياد الخامس، الذى اختطفته هذه العصابة، وهو الأول الذى قتل، وخرج الأربعة الآخرون بعد دفع الفدية. جدير بالذكر أن قرية الشيخ ضرغام تبعد عن كوبرى البغدادى، الذى وجد تحته القتيل بحوالى 35 كيلو مترا.