نفى الجيش الوطني الليبي استهدافه للمقار الدبلوماسية ومقرات الهيئات والبعثات الدولية في طرابلس ، مؤكدا في بيان له، احترامه للمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن استهداف بعض السفارات في طرابلس يأتي في إطار أعمال العصابات الإرهابية. وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري ، في بيان، إلى أن عمليات الجيش الوطني الليبي تستهدف حماية الوطن وضيوفه من الإرهاب والعصابات الإجرامية، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية. وجاء في البيان: "في تقدمها نحو طرابلس ، تعهدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وبشكل مباشر بحماية المقار الدبلوماسية كالسفارات الأجنبية ومقرات الهيئات والبعثات الدولية في العاصمة وكذلك مقرات الشركات الأجنبية ومؤسسات الدولة". وأضاف: "وكان هذا التعهد لسببين، أولا أن عمليات القوات المسلحة تستهدف حماية الوطن وضيوفه من الإرهاب والعصابات الإجرامية لتبرهن لليبيين والمجتمع الدولي أنها تقاتل من أجل السلام والأمن والاستقرار". "ثانيا، تعلم القيادة العامة تماما أن العصابات الإرهابية لا تتوانى عن ارتكاب جرائم وأفعال قذرة ضد السفارات الأجنبية الهيئات الدولية من أجل تأليب الرأي العام الدولي على القوات المسلحة وأهداف الحرب التي تخوضها ضد التكفيريين والعصابات الإجرامية. وندد المسماري باستهداف السفارات في طرابلس ، الخميس، مشيرا إلى أن القيادة تنفي نفيا قاطعا قيامها بهذه الأفعال، التي تنافي المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، حسب ما جاء بالبيان. واختتم البيان: "كما نود أن نذكر الجميع أن طوال السنوات الماضية وقبل أن تبدأ عملية طوفان الكرامة كانت السفارات والبعثات الأجنبية عرضة للاستهداف والاعتداء والسرقة والنهب من الميليشيات المسيطرة على العاصمة".