احتشد المئات من محبي الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء، أمام منزله بحي العجوزة ، ليكونوا في وداعه الأخير قبل تشييع الجنازة ونقل الراحل إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في البساتين. وأدى محبو الطبلاوي، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز ال86 عاما، صلاة الجنازة علي جثمان الراحل، بمشاركة عدد من مشايخ نقابة قراء القرآن الكريم، وأقارب الشيخ وجيرانه. كانت نقابة القراء ، عقب إعلان الوفاة، قد ناشدت أبناءها من المقرئين على مستوى الجمهورية الالتزام بتعليمات الدولة فيما يتعلق بالجنائز ومنع التجمعات كإجراء احترازي ضد انتشار فيروس كورونا المستجد . وقال محمد الساعاتي ، المتحدث الرسمي للنقابة: إن جنازة الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء، ستكون قاصرة على العائلة وقيادات معدودة من النقابة ممثلين عن بقية القرّاء على مستوى الجمهورية. وتابع: تشيع الجثمان والصلاة على الفقيد من المقابر ظهرا نظرا للظروف التي تمر بها الدولة وانتشار وباء كورونا ودعوة الدولة لعدم وجود تجمعات. ودعا الساعاتي، المقرئين للبقاء في بيوتهم والدعاء للفقيد الراحل بالرحمة وأن يتخذوا من القرآن آيات ترحما إلى روحه الطاهرة. وحول إقامة النقابة سرادق عزاء قالت الساعاتي: إن النقابة وأسرة الشيخ الطبلاوي ، ملتزمة بالتعليمات ولن يكون هناك سرادق عزاء وسيقتصر العزاء على تشييع الجثمان أمام المقبرة.