علق المستشار نادر سعد ، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على كسر حاجز الإصابات 300 إصابة يومية، قائلاً "الأرقام الكبيرة التي شهدناها خلال شهر رمضان هي نتيجة الأسبوعين اللذين سبقا الشهر الكريم وتوقعنا ذلك وتوقعنا دفع ثمن ذلك، وظهر ذلك عقب عشرة أيام وحتى الآن، ورغم أن هذه الأرقام كبيرة خاصة يوم الجمعة التي ارتفع فيها الرقم بنسبة 50% عن اليوم السابق، إلا أنها لا زالت ضمن قدرات النظام الصحي الاستيعابية سواء في المستشفيات أو نزل الشباب وكافة الأماكن المخصصة للعزل، والتي أعلن عنها مسبقاً، لكنه شدد أن هذا لا يعني رسالة طمانينة في المطلق للجماهير حتى ينطلق الناس في الشوارع ولابد أن نحذر ليس معنى أن تعود الحياة تدريجياً أو أن طاقتنا الاستيعابية لازالت قائمة أن ذلك يعني زوال الخطر". وأشار خلال مداخلته ببرنامج "القاهرة الآن"، إلى أنه مع فيروس كورونا لا توجد ضمانات، وما بين عشية وضحاها من الممكن أن ينقلب الوضع 180 درجة بشكل دراماتيكي نتيجة الاستهتار والتسيب، متوقعاً أن تشهد الشوارع ازدحاما مضطرداً قبل العيد خلال الأسبوعين القادمين، موجها رسالته للجماهير قائلاً "هذا رمضان وعيد استثنائيين ويجب أن لا يتم التعامل معهم كما السنوات السابقة". وأوضح سعد، أنه لا يمكن لدولة أن تدعي أنها سيطرت عليه وانتهي الأمر.