حديث الصور التزم كثيرون بالبقاء فى المنازل.. غاب البشر مع إجراءات الوقاية من فيروس " ال كورونا "، وحضرت الطبيعة أخيراً لتتنفس من جديد وحدها دون شريك ينتهك حقها في الحياة. هذه المرة الصورة أكثر حيوية وجمالا، بعد أن كفت أيدي العابثين، صافحت ألوان أزهار الربيع بعضها، وانطلقت الحيوانات والطيور لتتمتع بحرية البقاء دون عناء، والبحار عادت كالسماء الصافية دون تلوث. تنفست الطبيعة لم تعد الطبيعة تعاني كسابق عهدها، اليوم هي تتنفس فقط، ربما كانت محنة الخوف والقلق من خطر الإصابة بالوباء في طيها منحة لنتعلم من جديد قيمة البيئة. تنفست الطبيعة
الآن ونحن خارج الكادر بسلوكياتنا الخاطئة عادت الطبيعة لتتنفس وتعلن أنها في انتظار رجوع البشر للصورة، لكن هذه المرة وهم أكثر وعياً حتى نتنفس ونعيش سوياً، دون أن يجور أحدنا على الآخر. تنفست الطبيعة