قال الدكتور خالد مجاهد ، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الوضع الذي نسير عليه في مصر ناجح، معلقاً "الحفاظ على هذا المنحني بالشكل ده نجاح، إحنا بدأنا اتباع إجراءاتنا الوقائية بدري، ولو قدرنا نحافظ على المعدل ده سنبدأ في الانخفاض تدريجيًا، وماشيين في التعامل مع إجراءات وقائية علمية كاملة، وفيه بروتوكول علاج متبع من اللجنة العلمية، والوزيرة بتشدد على تطبيق ده في كل المستشفيات". وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية إم بى سى مصر ، نحن في اليوم الأول من الأسبوع التاسع منذ ظهور إصابات كورونا في مصر ، ومعظم الدول مرت بالذروة خلال الأسبوعين السابع والثامن، و19 إصابة لكل مليون بالمقارنة بالدول في العالم تعتبر نسبة ضئيلة للغاية"، مشيراً إلى أن 30% من وفيات فيروس كورونا توفوا قبل وصولهم إلى المستشفيات، و20% توفوا بعد 48 ساعة من وصولهم المستشفيات، وأن أغلب المتوفين بسبب كورونا كانوا يعانون من أمراض مزمنة قبل إصابتهم بالفيروس المستجد. وأردف، مصر أقرب سيناريو لليابان، لأننا نتبع نفس الأساليب في الإجراءات، و مصر إذا التزمت على هذه الإجراءات ستكون أقرب لمواجهة هذا الوباء العالمي. وشدد على أن مشهد تجمهر المواطنين لعدم دفن الطبيبة بشبرا البهو، مشهد لا يليق بشعب مصر ، متسائًلا عن خوف الناس وقلقهم ومطالبهم بالعودة للمصدر العلمي؟، مؤكداًعلى أن التعامل مع حالات الوفاة ب كورونا ، لها إجراءات، منذ نقل الجثمان من ثلاجة حفظ الموتى، ثم الغسل والتكفين والدفن، ووزراة الصحة مسئولة لحين نقل الجثمان لذويه، وهناك إجراءات وقائية وضعتها الوزراة عند نقل الجثمان وتغسيله وتكفينه، فالقائم بالتغسيل يرتدي البدلة والقفازات لمنع نقل العدوى، والعملية بأكملها تتم تحت إشراف الطب الوقائي، ويتم تكفين الجثمان في كفن 3 طبقات، ووضعه داخل كيس غير منفذ للسوائل، مكتوب عليه خطر الاصابة بالعدوى، ووضعها داخل صندوق قابل للغسل والتعقيم. وكشف أن الطب الوقائي في المديرية التابع لها محل دفن الجثمان، يشرف على عملية دفن الجثة بطريقة شرعية، لافتًا إلى أن وزيرة الصحة، أصدرت أمرا بنقل الجثث عبر الإسعاف، بعد خوف البعض من نقل الجثث عبر سيارات نقل الموتى، مشددًا على أن دفن الموتى لا يسبب العدوى إطلاقًا، حال اتمام الإجراءات الوقائية، مؤكدًا على أن الجثمان، لن ينقل فيروس كورونا بعد الدفن "إطلاقا ومستحيل".