أعربت نقابة السادة الأشراف عن شديد اعتزازها بالدور البطولي الذي يقوم به أطباء مصر في مواجهة الوباء العالمي " كورونا "، مؤكدة على أنها لا تفوت صغيرة ولا كبيرة من المجهود الخرافي الذي يقوم به "جيش مصر الأبيض". وأبدت النقابة أسفها البالغ على ما بدر من بعض الأهالي في قرية "شبرا البهو" من رفض دفن الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا ، مؤكدة على أن ذلك لا يعبر بأي حال من الأحوال عما يكنه الشعب المصري للأطباء، ومدى العرفان والجميل لتضحياتهم المقدسة في تلك الفترة الاستثنائية من عمر العالم. وثمنت النقابة التحرك الأمني الفعال في الدقهلية، وسرعة التدخل للسماح لأسرة الطبيبة بدفنها، لتعلن النقابة عن أنها بصدد تدشين حزمة إجراءات عاجلة على أكثر من صعيد ومستوى خلال الفترة المقبلة، لمجابهة خطر كورونا من ناحية، والتوعية بشأنه وتصحيح المغلوط من وجهات النظر من ناحية أخرى، كما تنوي النقابة تحريك جهود وحملات التوعية الواسعة والشاملة في ربوع البلاد، حول خطورة كورونا ، وكيفية التعامل الأمثل للوقاية من الإصابة بالفيروس، وذلك بالتوازي تماما مع مجهودات لتصحيح وجهات النظر التي توصم المصاب ب كورونا ، وتؤدي للتنمر عليه وإيذائه معنويا. وأعلنت النقابة عن تواصلها مع وزارة الصحة بمختلف قطاعاتها، لاستيفاء المعلومات الصحيحة بشأن مريض كورونا ، وحتى المتوفين جراء الفيروس، وتوضيح قيام الوزارة بالخطوات السليمة في الغسل والدفن، والتي تحول تماما دون أي عدوى، ولا تستدعي بأي شكل حالة الفزع من المتوفيين، والتي وصلت إلى رفض دفنهم. كما تسعى النقابة للتواصل مع كل المؤسسات الدينية في البلاد، في مقدمتهم الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، لتوضيح صحيح المعلومات حول الكيفية الصحيحة لدفن مصابي كورونا ، بهدف تطمين المواطنين إلى عدم خطورة الجثامين طالما يتم التعامل مع الأمر باحترافية شديدة اتبعتها الدولة المصرية في كل الإجراءات منذ اليوم الأول لظهور الفيروس. وفي هذا الإطار، ثمنت النقابة الجهود الشاملة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي، سواء للمكافحة أو التوعية، وتقديم كل أشكال وسبل الدعم الصحي والاقتصادي للدولة ومواطنيها، معربة عن ثقتها في قدرة وصلابة الدولة المصرية على عبور أزمة كورونا وتخطيها بسلام.