كشف محمد عبدالفتاح، رب الأسرة المتعافية من كورونا ، أنه عاد من عمل خارج مصر، يوم 31 فبراير، وفى 16 مارس شعر بأعراض أنفلوانزا عادية، التى ظهرت فى الصداع وكحة، وشرخ بالصدر، وعلى مدار أسبوع تناول مضادات حيوية وأدوية للأنفلوانزا، ولكن بدون فائدة، حتى شعر بضيق فى التنفس والتهابات بالصدر، وتوجه لمستشفى الهلال وصارحتهم بطبيعة عملى خارج مصر، ومن الواضح إصابتي بفيروس كورونا، فقامت الطبيبة بتحويله لمستشفى الصدر، وفور عمل الأشعة أدركوا الإصابة بفيروس كورونا، وبعمل مسحة من الأنف والحلق تأكدت الإصابة. وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ، ب برنامج الحكاية ، المذاع عبر فضائية إم بى سى مصر: تم تحويلى لمستشفى العزل بالصداقة الجديدة بمحافظة أسوان، وبقيت بها لمدة 14 يوما، مشيراً إلى أن أسرته كاملة أصيبت بالفيروس عن طريق العدوى منه، لأنه لم يكن يعلم بإصابته، كريم 9 سنوات، فريدة 6 سنوات، سيلين 3 سنوات، ووالدتهم، وأعراض الفيروس ظهرت شديدة بحالتى، ولكن أسرتى تم علاجها قبل اكتشافى لإصابتهم، وتعاطوا العلاج فى مراحل متقدمة من الإصابة قبل شعورهم بالأعراض وظهورها كاملة، على عكس حالتى التى ظهرت فيها الأعراض كاملة. وأردف: لمست بالمستشفى تناغما وفريقا طبيا متكاملا قام بعمله على أكمل وجه، وكنا نتعاطى الأدوية جرعتين فى اليوم، إضافة لتحليل دم كل ثلاثة أيام، وأشعة مقطعية، وعمل المسحات لثلاثة مرات، والأدوية التى تناولناها كانت لتقوية المناعة، وتحجيم انتشار الفيروس فى الجسم.