تنعقد في تونس الدورة السابعة والثلاثون ل مجلس وزراء الداخلية العرب ، غدا بحضور وزراء الداخلية، ووفود أمنية رفيعة، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد. يحضر الدورة ممثلون عن جامعة الدول العربية ، اتحاد المغرب العربي، اتحاد إذاعات الدول العربية، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، منظمة اليوروبول، مشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. سيتم افتتاح الدورة بكلمة إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة في الجمهورية التونسية، كما سيتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري ل مجلس وزراء الداخلية العرب ، والدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس. ستناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين. ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة أيضا إعادة النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وإنشاء فريق عمل لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية. وستناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2019م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال عام 2019م، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة. وقد سبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري شارك فيه ممثلو الوزراء، جرى فيه دراسة البنود الواردة على جدول الأعمال وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، لعرضها على الدورة.