لجأت التعزيزات الأمنية التى دفعت بها مديرية أمن سوهاج، مساء أمس السبت، إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، لفض مشاجرة وقعت بين عائلتى "بكر" و"الجيلاني" بمدينة المراغة، وألقت القبض على طرفي المشاجرة. كانت المشاجرة قد نشبت بين أفراد العائلتين ظهر أول أمس الجمعة، بسبب أسبقية المرور بين شخصين ينتميان للعائلتين، وأصيب فيها 9 أشخاص، وأحرقت وحطمت 4 سيارات ملاكى، وتمكن كبار العائلات من التدخل بمساعدة الشرطة والسيطرة على المشاجرة وعقد صلح بينهما أمس السبت. وتجددت الاشتباكات بينهما، مساء نفس اليوم عندما امتنع عبد العال محمد وشهرته العبد، وينتمى لعائلة بكر (32 سنة – صاحب مخبز)، عن بيع الخبز للمدعو حلمي عبدالعال (37 سنة – عامل)، وينتمى لعائلة "الجيلانى"، وتدخل أفراد العائلتين، واستخدموا الشوم والحجارة مما نتج عنه إصابة طرفى المشاجرة بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم. وأضطرت القوات الأمنية إلى التدخل، واستخدام القنابل المسيلة للدموع ونجحت فى السيطرة على المشاجرة والقبض على طرفيها تمهيدًا لتقديمهما للنيابة العامة. وفي سياق مختلف، شهد مشروع غرب طهطا بمدينة جهينة فى سوهاج مساء أمس السبت، واقعة انتحار راح ضحيتها شاب فى العقد الثالث من العمر، علق نفسه بحبل متدلٍ من شجرة أمام منزله، قالت أمه إنه مريض نفسي. كان العقيد عمر عمار، مأمور مركز جهينة، قد تلقى بلاغًا من " ب.ح.أ" (60 سنة – ربة منزل) تقيم بناحية مشروع غرب طهطا، بقيام نجلها "م.ح.ق" (26 سنة – بدون عمل) بالانتحار شنقا، فانتقلت قيادات قطاع الشمال وإدارة البحث الجنائى، وبمناظرة الجثة تبين أنها مدلاة بحبل مربوط بشجرة أمام المنزل. وبسؤال والدته، أكدت ماجاء بالتحرى وقالت إن إبنها كان يعانى مرضًا نفسيًا، فتم نقل الجثة للمستشفى المركزى، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى فى الواقعة وجار العرض على النيابة العامة.