أعلن الأمين العام ل حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أن ممثلي الدول الاعضاء في الحلف سيعقدون اجتماعًا طارئًا الجمعة لبحث الأزمة السورية بعد مقتل 33 جنديًا تركيًا على الأقل في غارة جوية نسبت مسئوليتها إلى قوات دمشق. وقال الحلف في بيان أن "مجلس حلف الأطلسي الذي يضم سفراء كل الدول الأعضاء ال29 سيجتمع الجمعة في 28 فبراير بطلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة 4 من اتفاقية واشنطن التأسيسية، حول الوضع في سوريا ". بموجب المادة 4 يحق لأي عضو في الحلف طلب محادثات حين يرى تهديدًا "لوحدة وسلامة أراضيه، واستقلاله السياسي أو الأمني". وهي منفصلة عن المادة 5 من معاهدة حلف الأطلسي التي تنص على أن "أي هجوم مسلح على دولة عضو أو عدة أعضاء في أوروبا أو أمريكا الشمالية يجب أن يعتبر هجوما على جميعها". ودعي إلى هذا الاجتماع بعد مقتل 33 عسكريا تركيا على الأقل في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا في ضربات جوية نسبتها أنقرة الى قوات النظام السوري. وكان ستولتنبرج دان في وقت سابق "الضربات الجوية العشوائية التي شنها النظام السوري وحليفته روسيا" داعيًا كل الأطراف إلى "وقف التصعيد".