قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، إن ميدان التحرير يعد من أهم الميادين بالعالم، لافتًا إلى أن وضع مسلة تاريخية من الحضارة الفرعونية بميدان التحرير يعد من أهم الأحداث المصرية. وأضاف الدكتور زاهي حواس، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على فضائية "مصر الأولى"، أنه كان معترضا على وضع آثار بالميادين، ولكن ميدان التحرير يستحق أن يكون بمظهر عالمي بل سيكون أشهر ميدان في العالم، مشيرا إلى أنه سيتم وضع المسلة بالميدان، بالإضافة إلى أربعة تماثيل على هيئة كباش، سيضفى أثرًا جماليًا على الميدان. وأكد عالم الآثار، أنه بوجود المسلة والكباش بالميدان أصبحت مصر تمتلك مكانًا سياحيًا جديدًا، مشيرًا إلى أن أول ما يأتي إليه السائحون هو المتحف المصري لرؤية تاريخ مصر. وأوضح أن المتحف المصري الكبير يجرى تجهيزه الآن ليصبح أهم مؤسسة ثقافية بالعالم، مؤكدا أن مساحة المتحف المصري الكبير تصل إلى 7000 آلاف متر مربع كل ركن وكل زاوية يتحدث عن تاريخ مصر. وأشار إلى أن هناك تطويرا قائما الآن بالأهرامات المصرية، وسيتم ربط المسافة بين أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير عن طريق ممشى يحتوي على بازارات وعرض كامل للحضارة الفرعونية المصر. وأكد حواس، أنّ تكريم مصر في افتتاح معرض بلجراد الدولي للسياحة، يحدث للمرة الأولى منذ بدء المعرض قبل 42 عاما، بسبب جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في تطوير المناطق السياحية والأثرية، وتأكيده من خلال المنصات العالمية أنّ الأمان كامل في مصر، وأنّ التأمينات في المناطق الأثرية على أعلى مستوى. وأضاف حواس، أنّ متحف الغردقة المقرر افتتاحه الأسبوع المقبل، يعرض كل الآثار المرادفة للجمال في مصر القديمة، من فنون وعمارة قديمة، وجمال المرأة في العهد القديمة، في إطار جهود وزارة السياحة والآثار لدمج الأنماط السياحية المختلفة في مصر، خاصة الشاطئية والثقافية، وتقديم منتج متنوع للسائح، وهو أول متحف في مصر يبنى بالشراكة مع القطاع الخاص. وتابع حواس، أنّ متحف الحضارة سيشهد خلال شهرين، أهم المشاريع الأثرية التي حدثت في مصر بنقل المومياوات في موكب ضخم وعرضها بطريقة تليق بها ويضم الموكب 20 من المومياوات الملكية، جار نقلهم في موكب فخم من المتحف المصري بالتحرير حتى المتحف الجديد، وعرض الموميات الملكية بطريقة جديدة ومختلفة عن قبل.